بدأ “سكوت لي” رحلته في عالم ريادة الأعمال أثناء المرحلة الثانوية، حيث قام بتأسيس منصة تعليمية صغيرة، لكنه بعد التخرج ابتعد عن المجال لفترة قبل أن يعود لتأسيس شركة “جورو – GooRoo”، التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال التعليم الإلكتروني. “جورو” أصبحت منصة بارزة للدروس عبر الإنترنت، وساهمت في تقديم تجربة تعليمية مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا واحتياجات الطلاب والمعلمين.
نشأة سكوت لي وبداية رحلته
تابع أيضاً
نشأ “سكوت لي” في كوريا الجنوبية وأكمل فيها تعليمه الأساسي قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة للالتحاق بجامعة كولومبيا. عاد لبلده في السنة الثانية لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية، والتي استمرت لمدة عامين. بعد عودته وإكماله الدراسة، بدأ “لي” مسيرته المهنية في التجارة الإلكترونية والعمل كباحث مالي في بنك “جيه بي مورجان”، لكنه أدرك شغفه الحقيقي بتطوير حلول تعليمية مبتكرة، ليؤسس “جورو” عام 2015.
التقنيات المبتكرة التي قدمتها جورو
قد يهمك
منذ انطلاقها، اعتمدت “جورو” على تقنيات عصرية لتقديم تجربة تعليم مميزة. تقوم المنصة بربط الطلاب بالمعلمين بناءً على تفضيلاتهم الخاصة باستخدام خوارزميات متقدمة تعكس احتياجاتهم التعليمية الحقيقية. يتيح النظام للطلاب تحديد الدروس الأكثر ملاءمة لهم بمساعدة أولياء الأمور، ما يجعل التعليم أكثر شمولية ومرونة مقارنةً بالمنصات التقليدية.
دور أزمة الجائحة في تعزيز نجاح المنصة
تابع أيضاً
شهدت “جورو” نمواً ملحوظاً أثناء أزمة وباء كورونا مع اعتماد العالم على التعليم الرقمي بشكل أكبر. أدى هذا التحول إلى ازدهار أعمالها وزيادة شعبيتها، حيث بات لديها أكثر من ألف معلم نشط في نيويورك وحدها بحلول نهاية 2023. نجاح “جورو” يعود أيضاً لرؤية “سكوت لي”، التي تأثرت بخبراته العسكرية والتجارية، ما أكسبه سمات القيادة والرؤية الاستراتيجية.
تجربة “سكوت لي” تثبت أهمية التكنولوجيا والابتكار في تطوير حلول تعليمية تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. كما تؤكد أن التحلي بالمهارات القيادية والشغف يعتبران من العوامل الأساسية لنجاح أي مشروع في عالم ريادة الأعمال.