أخبار عاجلة

"أنا المصري".. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم

"أنا المصري".. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
"أنا المصري".. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم

شهد قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، انطلاق حملة إعلامية مميزة تحت عنوان "أنا المصري"، أطلقها طلاب الفرقة الثالثة شعبة الإذاعة والتلفزيون، تحت إشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بالجامعة، في إطار التطبيق العملي لمادة تصميم الحملات الإعلامية.

وجوه مصرية أنارت العالم.. وشباب سوهاج يعيدون اكتشافها

جاءت الحملة كمبادرة طلابية تهدف إلى إحياء النماذج المصرية اللامعة التي حققت إنجازات عظيمة في مختلف المجالات العلمية والبحثية على المستوى الدولي.

تلك الرموز التي لم تنل التقدير الإعلامي المستحق، في ظل انتشار التريندات الزائفة والمحتوى غير اللائق على منصات التواصل الاجتماعي.

بزمن التريند الزائف.. إعلام سوهاج يسلّط الضوء على علماء حقيقيين

وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد الدكتور صابر حارص أن الحملة تعكس وعي طلاب قسم الإعلام بدورهم في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، من خلال تسليط الضوء على الرموز المصرية العظيمة التي رفعت اسم البلاد إلى حد السماء.

مثل العلماء والباحثين الذين رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، مشددًا على أن الإعلام مسؤول عن توجيه بوصلة الاهتمام نحو النماذج البناءة.

وأشار الدكتور صابر حارص إلى أن مدشني الحملة هم كلًا من:" سارة أحمد علي- نانسي أشرف- بيشوي أشرف"، لافتًا إلى أن الحملة تهدف إلى إبراز إنجازات شخصيات مصرية بارزة مثل:

"الدكتورة تهاني عامر، العالمة بوكالة ناسا- المهندس هاني عازر، أحد كبار مهندسي الأنفاق عالميًا- الدكتورة ياسمين يحيى، باحثة في علوم الأرض- الدكتور شريف الصفتي، رائد علوم النانو تكنولوجي- الدكتورة إلهام فضالي، الفائزة بجائزة أفضل بحث علمي في الفيزياء".

وأوضح فريق الحملة من طلاب شعبة الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة سوهاج، أن هذه الشخصيات تمثل نماذج مضيئة تلهم الشباب وتعزز الانتماء الوطني.

وأكد فريق حملة "انا المصري",  أهمية مقاومة موجات الشهرة الزائفة بمحتوى جاد يليق بتاريخ مصر وحضارتها.

شعارات ورسائل توثق المجد العلمي

تبنت الحملة عددًا من الشعارات المؤثرة، كان أبرزها:" أنا المصري… عباقرة من أرض الكنانة- أنا المصري… حكايات مجد لم تُروَ بعد".

حملة "أنا المصري" ليست مجرد مشروع أكاديمي، بل هي صرخة وعي أطلقها طلاب إعلام سوهاج ليقولوا إن في مصر علماء ومبدعين يستحقون أن يُحتفَى بهم، ويُحكى عنهم، ويُخلَّدوا في ذاكرة الإعلام الوطني.

حملة تُعيد الاعتبار للمجهود الحقيقي في زمن اختلطت فيه القيم، وأصبح اللامع ليس بالضرورة الأهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى استدعاء 6416 سيارة جينيسيس موديلات 2015 – 2017 - نجوم مصر