اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، على الشعب الكندي أن ينتخبه؛ لتصبح كندا هي الولاية الأمريكية رقم 51.
ترامب يساوم كندا
قال ترامب اليوم الإثنين، مُشيرًا إلى نفسه على ما يبدو كمرشح: "انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانًا، إلى أعلى مستوى في العالم، وزيادة حجم سياراتكم، والصلب، والألومنيوم، والأخشاب، والطاقة، وجميع أعمالكم الأخرى، 4 أضعاف حجمها، مع صفر تعريفات جمركية أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية رقم 51 العزيزة على قلوبنا".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لم يعد بإمكان أمريكا دعم كندا بمئات المليارات من الدولارات سنويًا، والتي كنا ننفقها في الماضي، لا معنى لهذا إلا إذا كانت كندا ولاية!".
الانتخابات في كندا
يوجد في كندا 16 حزبًا سياسيًا مسجلًا، ويُعدّ الليبراليون والمحافظون الأكثر هيمنة ومن بين الأحزاب الأخرى حزب الخضر، والحزب الليبرالي، والحزب المتحد، وحزب المستقبل الكندي.
وردا على منشور الرئيس الأمريكي، أصدر زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، ردا لاذعا، قائلًا إن على ترامب "البقاء بعيدًا عن انتخاباتنا".
كتب بواليفير في منشور على منصة إكس: الوحيدون الذين سيقررون مستقبل كندا هم الكنديون في صناديق الاقتراع ستظل كندا دائمًا فخورة، ذات سيادة، ومستقلة، ولن نكون أبدًا الولاية رقم 51".
وأضاف: "اليوم، يمكن للكنديين التصويت من أجل التغيير لنتمكن من تقوية بلدنا، والوقوف على أقدامنا، ومواجهة أمريكا من موقع قوة".
نشر رئيس الوزراء الكندي وزعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، مقطع فيديو على منصة إكس اليوم الإثنين جاء فيه: "هذه هي كندا، ونحن من نقرر ما يحدث هنا".