في اتصال هاتفي، اطمأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر، أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، داعيًا الله عز وجل أن يتم شفاءه، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، ويُبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين.
شكر وتقدير من شيخ الأزهر لرئيس الجمهورية
من جانبه، عبّر فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس السيسي على مشاعره النبيلة ودعواته الصادقة، مشيدًا بمواقف سيادته الثابتة في دعم الأزهر الشريف وعلمائه، وما يقدمونه من جهود كبيرة في نشر الوسطية والاعتدال، وتعزيز مكانة مصر ودورها الرائد في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
تهاني العيد ودعوات بالخير للجميع
كما تبادل الرئيس السيسي مع فضيلة الإمام الأكبر التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنين أن يُعيد الله هذه المناسبة السعيدة على الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، بالخير والسلام والأمن والأمان.
إصابة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بنزلة برد وراحتُه التامة لأيام قليلة
وكانت أعلنت مشيخة الأزهر الشريف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن إصابة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بنزلة برد. وأوضحت المشيخة أن الأطباء قد نصحوا فضيلته بالراحة التامة لمدة ثلاثة أيام تجنبًا لتفاقم حالته الصحية.
البيان الطبي وحالة فضيلة الإمام الأكبر
أكدت مشيخة الأزهر في بيانها أن فضيلة الإمام الأكبر لن يتمكن من الوفاء ببعض الارتباطات والأنشطة في الأيام القليلة القادمة بسبب توصية الأطباء له بالراحة التامة. كما طمأنت المشيخة جمهور فضيلته ومحبيه على حالته الصحية، داعية الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، ويمنحه دوام الصحة والعافية.
دور فضيلة الإمام الأكبر في الأزهر الشريف
من الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد الطيب تولى منصب شيخ الأزهر في مارس من عام 2010 ليصبح الإمام الثامن والأربعين في تاريخ الأزهر الشريف. منذ توليه المنصب، قاد فضيلته العديد من المبادرات الإصلاحية التي ساهمت في تعزيز دور الأزهر على المستويين المحلي والدولي. كان له دور محوري في نشر قيم التسامح والسلام وتعزيز الحوار بين الأديان.
كما قاد فضيلة الإمام الطيب الأزهر في العديد من الإصلاحات التعليمية والدعوية التي أكسبت المؤسسة مزيدًا من التأثير على الساحة الإسلامية. كان له أيضًا دور بارز في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية. وقد أصبح الطيب رمزًا للوسطية والاعتدال، وجعل من الأزهر منبرًا عالميًا لنشر الفكر المعتدل الذي ينبذ العنف والتطرف.
التوسع في دور الأزهر على المستويين المحلي والدولي
تحت قيادته، شهدت فترة توليه منصب شيخ الأزهر توسعًا كبيرًا في دور الأزهر التعليمي والدعوي داخل مصر وخارجها. تم تطوير المناهج الدراسية بما يعكس التغيرات المعاصرة ويعزز رسالة الأزهر في خدمة القضايا المجتمعية والإنسانية. هذه المبادرات ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة الأزهر كأكبر مؤسسة إسلامية تعليمية ودعوية في العالم الإسلامي.