الأربعاء 26/مارس/2025 - 04:29 ص
قد لا يكون مصطلح طلاق النوم مألوفًا للكثيرين، يدور هذا التوجه الناشئ حول عادات نوم الأزواج، حيث ينام كلا الشريكين في سريرين أو غرفتين منفصلتين مع عيشهما في المنزل نفسه، وهذا لا يشير إلى مشاكل زوجية، بل إلى اختلاف في تفضيلاتهما أو احتياجاتهما في النوم، وفقا لموقع news18.
أسباب طلاق النوم
جودة النوم: في كثير من الأحيان، قد يُسبب شخير أحد الشريكين أو أسلوب نومه المختلف إزعاجًا لنوم الآخر، في هذه الحالات، يضمن النوم بشكل منفصل لكلا الشريكين ليلة هانئة وشعورًا بالانتعاش خلال النهار.
اختلاف مواعيد العمل: أحيانًا، قد يعمل أحد الشريكين حتى وقت متأخر من الليل أو بنظام المناوبات، بينما يفضل الآخر النوم باكرًا، وهذا التفاوت يُصعّب مشاركة السرير نفسه، ما يدفعهما إلى النوم منفصلين.
التغيرات الهرمونية والجسدية: مع التقدم في السن، تتغير احتياجات النوم وظروف الجسم، مما يسبب اضطرابات ليلية، قد يوفر النوم في غرف منفصلة الراحة اللازمة.
الحاجة إلى الخصوصية: يُقدّر بعض الأفراد مساحتهم الشخصية وخصوصيتهم، ويجدون صعوبة في مشاركة السرير، النوم المنفصل يُتيح لهم الاستمتاع بمساحتهم الخاصة.
تأثير الأجهزة الإلكترونية: في حياتنا العصرية، تُبقي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الناس مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل، مما يُغير مواعيد نومهم، وقد يدفع هذا الأزواج إلى النوم في أسرّة منفصلة، حتى حالات مثل انقطاع النفس النومي قد تتطلب النوم بشكل منفصل لتجنب إزعاج الطرف الآخر بجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر أو غيره من الأجهزة.
هل يؤثر الطلاق أثناء النوم على العلاقات؟
يلعب النوم دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة والرفاهية، ويحذر الخبراء من أن قلة النوم قد تؤدي إلى مشاكل مثل الانفعال والتوتر، بل وحتى أمراض خطيرة كأمراض القلب والاكتئاب، ولتجنب تأثير قلة النوم على صحتهم النفسية والجسدية، يختار بعض الأزواج الانفصال عن شريكهم، مما يسمح لكليهما بالحصول على قسط كافٍ من النوم المريح الذي يحتاجه.
