وصل، منذ قليل، نقيب السادة الأشراف، السيد محمود الشريف إلى دار الأوبرا، لأجل المشاركة في إحتفال الطريقة الجازولية الدين، بالأوبرا حيث تقوم الفرقة الجازولية للإنشاد الصوفي والديني بتقديم مجموعة متنوعة من القصائد الصوفية والوطنية بقيادة المايسترو عمرو حسن.
قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، فور وصوله أنه سعيد بمشاركته اليوم في احتفال الطريقة الجازولية الديني بدار الأوبرا المصرية، تلبية للدعوة التي وجهها السيد سالم الجازولي شيخ الطريقة الجازولية بمصر والعالم الإسلامي.
"الجازولية" تنظم إحتفالية دينية بدار الأوبرا المصرية
قالت الطريقة الجازولية، برئاسة السيد سالم جابر الجازولي إن الفرقة الجازولية للإنشاد الديني تحيي حفلا دينيا كبيرا اليوم بدار الأوبرا المصرية يأتي ذلك فى إطار أنشطة وزارة الثقافة، حيث تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ضمن نشاطها الثقافى والفكري حفلًا بعنوان " ليلة تصفو الأرواح بها " لفرقة الجازولية للإنشاد الصوفى، بقيادة المايسترو عمرو حسن، وتقديم الإعلامى محمد المغربى، وذلك فى التاسعة مساء الثلاثاء ٢٥ مارس على المسرح الصغير.
ويشارك في الاحتفالية الدينية عدد كبير من قيادات الطريقة الجازولية الصوفية حيث يأتي في مقدمتهم شيخ الطريقة الجازولية السيد سالم الجازولي ونائبة.
وقالت الطريقة الجازولية في بيان لها: يتضمن برنامج الحفل مجموعة من الأغانى الصوفية والقصائد والمدائح التى تخاطب الوجدان وتعكس قيم المحبة والترابط من خلال الإنشاد الجازولي، الذى يمثل أحد أبعاد التصوف حيث يهدف إلى تحقيق الصفاء القلبى والرقي الروحاني، إضافة إلى تقديم إنشاد تحيا مصر، ومصر غالية، خلال فقرات الحفل والتي ترسخ روح الانتماء للوطن.
ما هى الفرقة الجازولية الصوفية؟
وتعتبر فرقة الجازولية للإنشاد الديني، واحدة من أهم وأبرز فرق الإنشاد الديني سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وقد أحيت عددًا من حفلات الإنشاد في دول أوروبية وفي روسيا، ويعد أهم ما يميز فرقة الجازولية للإنشاد الديني قوامها المتمثل في مجموعة متجانسة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الأعمار، يقدمون أعمالهم في حالة روحية من الإنشاد الصوفي والابتهالات والذكر والمديح في حب الله ومدح الرسول، ويرجع وتأسيس الفرقة إلى عام 1950 على يد العارف بالله الشيخ جابر حسين أحمد الجازولي، بهدف إلقاء الضوء على الطريقة الجازولية والإنشاد في حضرات الذكر، واستطاعت الفرقة أن تثبت نفسها وتحقق انتشارًا واسعًا للطريقة الجازولية في مصر والخارج.