أثنى الدكتور سامي فضل دياب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادى الجديد، على الأعمال الفنية والمشغولات اليدوية داخل معرض التربية الفنية والمجال الصناعى المقام بمقر مدرسة الفنية للبنات بالخارجة.
وحرص وكيل التعليم على تفقد أجنحة المعرض والتى تضمنت مجموعة من الأعمال الفنية واللوحات الراقية والتى جرى تصميمها بالأنامل الذهبية لطلاب المحافظة المبدعين فى التربية الفنية، وكذا مجموعة من المشغولات والمنتجات الخاصة بالمجال الصناعى والتى تضمنت مجموعة من التصاميم المختلفة لفوانيس رمضان وعدد من الأعمال الخاصة بإنتصارات أكتوبر.
ووجه وكيل التعليم بالمحافظة، بضرورة تنفيذ معرض دائم ومتجدد على مدار العام يتضمن الأعمال والمشغولات الفنية الخاصة بالمناسبات المختلفة وتنفيذ ورش عمل للطلاب خاصة بهذا الشأن واختيار أفضل الأعمال لعرضها، معربا عن تقديره للجهود المبذولة فى إنجاح العمل والحرص على تقديم الأفضل على الدوام.
أهمية المعارض الفنية في تنمية مهارات الطلاب ودعم الإبداع
تُعد المعارض الفنية والصناعية أحد أبرز الأنشطة التي تعزز الإبداع وتُظهر المواهب الطلابية، حيث تتيح للطلاب الفرصة للتعبير عن أفكارهم من خلال الفنون التشكيلية والمشغولات اليدوية. كما تسهم هذه المعارض في تنمية المهارات العملية لدى الطلاب، خاصة في مجالات التربية الفنية والمجال الصناعي، ما ينعكس إيجابًا على تطوير قدراتهم وإعدادهم لسوق العمل مستقبلًا.
دور التعليم في دعم الابتكار والإبداع
تحرص مديرية التربية والتعليم بالوادي الجديد، على تبني استراتيجيات تُعزز من قدرات الطلاب، من خلال إقامة ورش عمل ودورات تدريبية في مختلف المجالات الفنية والصناعية، وذلك لضمان استمرار الابتكار والإبداع بين الطلاب، كما يتم دعم المواهب الشابة من خلال توفير الأدوات والمواد اللازمة لهم، مع تحفيزهم على تقديم أعمال متميزة تُعبر عن القيم الثقافية والتراثية للمجتمع.
المعارض الفنية كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية
لا تقتصر أهمية هذه المعارض على إبراز المواهب فحسب، بل تمتد أيضًا لتعزيز الهوية الوطنية، حيث تضمنت الأعمال المعروضة تصاميم تعكس الاحتفال بـ شهر رمضان المبارك من خلال فوانيس وزخارف فنية مستوحاة من التراث الإسلامي، إلى جانب أعمال تجسد انتصارات أكتوبر المجيدة، ما يسهم في غرس قيم الانتماء والوطنية لدى الطلاب.
وتسعى مديرية التعليم إلى تحويل مثل هذه الفعاليات إلى منصات دائمة لعرض مواهب الطلاب، وتقديم أعمال فنية تواكب المناسبات المختلفة، مما يعزز من دور التعليم في دعم الفنون والإبداع بين الأجيال القادمة.