"عائلة أمي رفضوا أبي.. وتربيت في بيت عمتي".. حكايات من حياة الفنانة كوكا - نجوم مصر

تحدثت الفنانة كوكا عن الكثير من تفاصيل حياتها وذلك في سياق حوار معها لمجلة الكواكب.

تقول الفنانة كوكا:" اسمي الرسمى المدون في شهادة الميلاد هو ناجية إبراهيم، ولكنني لم أسمع احدا يناديني به.

الفنانة كوكا

وتضيف:" منذ فتحت عيناي للحياة لم أسمع الناس ينادونني إلا "كوكا" وقد ولدت في شبرا، في ليلة نصف «شعبان»، وكان ذلك عام ۱۹۲۰ ويظهر أن أمي قد دعت لي بالخير.. وأنا أصرخ أولی صرخانی في الحياة لأن الله قد منحنى كل ماكنت أطمع فيه.

وتواصل كوكا:" وانني اذ أجلس الى نفسى اليوم -وما أكثر ما اجلس الى نفسى - واستعرض حياتى منذ أن عرفت ماهی الحياة، لاعجب من يد القدر الرحيمة التي خطت كل حرف في سجلى وجعلت منی وکوکا، بطلة الافلام العربية.. والنجمة السينمائية المشهورة.

 مجلة الكواكب

تكمل:" كان أبي مهندسا سوداني المولد، اسود البشرة، وكانت أمي عربية من بنات الريف وقصة زواج أبي بأمي طريفة أرى أن أسجلها فقد خطب أبي أمي، ولكن أهلها رفضوا تزويجها من سوداني لا لشئ إلا لأنهم خشوا أن تنجب أمي أولادا سمر اللون.

ولكن ابي، وكان رجلا فاضلا كريما استطاع بادبه أن يقنع أهل امي بأهليته حتى قبلوا وجاء مولدي فألا حسنًا على أبي، ففي  الأسبوع الأول من يوم مولدي ربحوا كثيرًا من القطن وكسبوا قضية ميراث كبيرة.

وتستطرد:" ومات أبي وانا فى الرابعة ورات عمتي، وكانت لم تنجب اولادا، أن تضمني اليها، فانتقلت من منزل امي الى منزل عمتي، وكتبت لي الحياة صفحة جديدة، فقد عشت مع عمتي ترعانى وأنهل من حنانها ثم رأت الاقدار أن تحرمني منها، ماتت عمتى، ولا ادری کیف ماتت ولكن الذي علق بذهنى ان احدى العائلات التركية الغنية ذات الصلة بعمتى أصرت على ان اعيش معها وأن انتقل من بيت عمتى المتوفاة... إلى حيث تعيش هذه الأسرة في ثراء عريض وانتقلت بالفعل إلى حياة أخرى.