ترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم، ليلة 23 رمضان 1446، حيث تتزايد الآمال في أن تكون إحدى ليالي القدر المباركة، التي تتميز بفضلها العظيم واستجابة الدعاء.
وشهدت المساجد في مختلف الدول الإسلامية إقبالًا كبيرًا من المصلين لأداء صلاة القيام والتضرع إلى الله، وسط أجواء إيمانية مميزة، كما توفر العديد من القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية بثًا مباشرًا لنقل الصلوات والابتهالات من الحرمين الشريفين والمساجد الكبرى.
وتُعد ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث ورد في القرآن الكريم أنها خير من ألف شهر، ويحرص المسلمون خلالها على الإكثار من الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، طلبًا للرحمة والمغفرة.
علامات ليلة القدر وفقًا لما ورد عن النبي ﷺ:
- تكون ليلة هادئة، لا حارة ولا باردة.
- تشرق الشمس في صباحها بيضاء دون شعاع.
- يشعر المؤمن براحة وطمأنينة غير معتادة.
- تسود الأجواء روحانية وسكينة خاصة.
ومن المنتظر أن يستمر المسلمون في تحري هذه الليلة العظيمة، لا سيما في العشر الأواخر من رمضان، لما لها من فضل وأجر مضاعف، مع استمرار الدعاء والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.

















