الخميس 20/مارس/2025 - 06:01 م
تباينت ردود الفعل على الموسم الرمضاني الحالي والأعمال الدرامية المقدمة فيه بين الإشادة والرفض والهجوم في بعض الأحيان، وتعلقت أغلب الانتقادات على الأعمال التي أخرجت المرأة بصورة عليها العديد من علامات التساؤل والاستفهام.
كيف تلجأ مؤسسات وجمعيات خيرية كبيرة للإعلان على مسلسلات وبرامج ومشاهد غير لائقة وتهين المرأة
وبالرغم من الضيق الذي أبداه المشاهد المصري تجاه تلك الأعمال التي رأى فيها الكثيرون إساءة للمرأة المصرية وتشويه لصورتها في المجتمع إلا أن تلك الأعمال شهدت إقبالًا إعلانيًا كبيرًا وهو الأمر المثير للتساؤلات حول خلل مؤشر توجيه الإعلانات في مصر.
الإقبال على الإعلان على تلك الأعمال التي رفضها المشاهد المصري باعتبارها تتضمن محتوى لا يليق ويتعرض للمرأة المصرية بشكل مسئ لها لم يكن من المؤسسات التجارية والاستثمارية فقط ولكن المؤسسات والجمعيات الخيرية أيضًا كانت صاحبة نصيب كبير من الإعلانات التي عرضت على تلك الأعمال.
ولم يختلف محتوى بعض البرامج التليفزيونية عن محتوى أعمال درامية فيما يتعلق بالطريقة التي أخرجت بها المرأة المصرية على الرغم من حالة الجدل التي تسببت فيها تلك البرامج منذ بداية عرضها في شهر رمضان والهجوم الذي قوبلت به من الجمهور.
مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي أبدوا دهشتهم من قيام مؤسسات خيرية وجمعيات كبيرة بالإعلان على برامج ومسلسلات تتضمن إهانات واضحة وصورة تسئ للمرأة المصرية بشكل لا يليق.
البعض عبروا أيضًا عن سخطهم على تلك المؤسسات والجمعيات التي لم ترى فيما يقدم في الأعمال التي تقدم نفسها من خلالها ما يمثل إساءة للمرأة المصرية.
كما أشاروا إلى أن المرأة المصرية هي العمود الأساسي للعمل الخيري في مصر وبالتالي ليس من المقبول أن تستهدف المؤسسات الخيرية والجمعيات جمع التبرعات من خلال الإعلان على أعمال تنال من صورة المرأة المصرية.
