أخبار عاجلة

هل تستطيع إسرائيل انتزاع الأسرى من غزة؟ صحفي إسرائيلي: الأسير يعود فى نعش - نجوم مصر

هل تستطيع إسرائيل انتزاع الأسرى من غزة؟ صحفي إسرائيلي: الأسير يعود فى نعش - نجوم مصر
هل
      تستطيع
      إسرائيل
      انتزاع
      الأسرى
      من
      غزة؟
      صحفي
      إسرائيلي:
      الأسير
      يعود
      فى
      نعش - نجوم مصر

في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تناول الصحفي الإسرائيلي المختص في الشؤون الأمنية، قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة والتصريحات المستمرة من الحكومة الإسرائيلية بشأن القدرة على إعادة هؤلاء الأسرى عن طريق الضغط العسكري. 
في مقاله، قدم بيرجمان رؤية مغايرة، متهمًا الحكومة الإسرائيلية بالوهم في سعيها لتحقيق أهداف غير قابلة للتحقيق، خصوصًا فيما يتعلق بعودة الأسرى عبر الضغط العسكري. 
هذه التصريحات جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة توترات عسكرية متزايدة، وتطرح تساؤلات حول فعالية الاستراتيجيات المتبعة.

فشل الضغط العسكري في تحقيق أهدافه:

في بداية مقاله، أوضح بيرجمان أن إسرائيل طالما روجت لفكرة أن "الضغط العسكري" على حماس سيؤدي إلى إعادة الأسرى، لكن الحقيقة التي ثبتت على الأرض مرارًا وتكرارًا هي أن هذه الاستراتيجية لا تنجح في تحقيق أي من الأهداف المعلنة. 
بل، وفقًا له، يؤدي هذا الضغط إلى تفاقم الوضع، ويُسهم في قتل الأسرى بدلاً من تحريرهم. 
فقد أشارت تجارب سابقة إلى أن الحروب العسكرية لم تكن إلا خطوة نحو تدمير المزيد من الأرواح، دون أن تحقق أي تقدم حقيقي في قضية الأسرى.

الأسير يعود في نعش.. "نجاح" في عالم نتنياهو فقط:

في حديثه عن أوضاع الأسرى، استنكر بيرجمان تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي تؤكد على "نجاح" العودة في حالة الأسير الذي عاد في نعش بدلاً من أن يكون حيًا. 
هذه التصريحات، بحسب بيرجمان، تقتصر فقط على عالم نتنياهو نفسه، إذ لا يمكن لأي شخص عقلاني أن يعتبر عودة أسير في تابوت نوعًا من الانتصار. 
وهي رسالة قاسية للعديد من الأسرى وعائلاتهم الذين يعانون من معاناة لا تنتهي.

الصفقات التي فشلت:

وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى أنه كان من المقرر أن يتم إجراء صفقة تبادل أسرى في الماضي، حيث كانت بعض الأسماء من القتلى في نفق تل السلطان جزءًا من هذه الصفقة. 
لكنه أضاف أن هذه الصفقة قد فشلت بسبب رفض نتنياهو اتخاذ خطوة فعلية، مما يعكس انقسامًا داخليًا في الحكومة الإسرائيلية حول الطريقة المثلى للتعامل مع القضية.
بيرجمان لفت أيضًا إلى أن هناك صمتًا من أعضاء الكنيست الإسرائيلي ووزراء الحكومة حيال فشل الضغط العسكري، مشيرًا إلى أنهم لا يتجرأون على القول لنتنياهو أن هذه الاستراتيجية لن تجلب سوى المزيد من الألم والمزيد من الخسائر.

هل الوقت قد حان لتغيير الاستراتيجية؟

وفي الختام، يبقى السؤال الأهم: هل حان الوقت لتغيير الاستراتيجية الإسرائيلية؟ هل يمكن لإسرائيل أن تجد طريقًا آخر لإنهاء معاناة الأسرى؟ أم أن الحكومة الإسرائيلية ستظل في دائرة الفشل ذاتها، في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني والإسرائيلي إلى حلول مستدامة أكثر من أي وقت مضى؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شعبة الأدوات الكهربائية: حياة كريمة على قائمة أولويات الحكومة لتحسين مستوى معيشة المواطنين في الريف المصري - نجوم مصر
التالى تحريض إسرائيلي جديد يهدد بتدمير الضفة الغربية: الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل - نجوم مصر