الخميس 20/مارس/2025 - 02:31 م
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف، إن مواقع التواصل الاجتماعي تمكنا من طي المسافات لكنها تحرمنا من الشعور الإنساني الذي يحدث عند اللقاء.
علي جمعة: شهادة الزور من الكبائر الكبرى كأنه قتل إنسان.. والامتناع عن الشهادة معصية
وأوضح مفتي الجمهورية الأسبق، خلال برنامجه الرمضاني نور الدين والدنيا: ربنا خلق فينا طاقة تسبب عند اللقاء ود، السوشيال ميديا خليتنا رقميين في الصورة.. الود فين؟! الحياة الإنسانية اللي فيها المعاني الإنسانية مش في السوشيال ميديا، عاملة زي الصورة من غير روح، حولنا الإنسان إلى روبوت، هي أحسن من القطيعة ولكنها لا تكفي.. لا تخلق حب ولا ود ولا مشاعر.
وتلقى الدكتور علي جمعة، سؤالًا حول كيفية التعامل مع الجار إذا كان مؤذيًا، قائلًا: النبي صلى الله عليه وسلم وصى على 7 جار.. لو الجار بيأذيني أعمل ايه ؟!.
وأجاب مفتي الجمهورية الأسبق: الجار حاجة مهمة اوي، هندين في وده وفي بعض الأحيان ننبه على تقصيره، الاستمرار في البر سيؤدي الى تغيير أخلاقي.. الجار ينبغي أن نبره سواء أبر أو أمتنع عن البر حتى تتغير الاحوال ويقبلنا الله.
كما أشار الدكتور علي جمعة، إلى حكم الشهادة الزور حيث تلقى سؤالًا جاء نصه كالتالي: لو في شخص طلب شهادة حق من حد قريب منه وهما ماشهدوش شهادة حق ودلوقتي بقي بعيد عنه فهل دا قطع لـ صلة الرحم؟
وقال علي جمعة، إن قضية شهادة الحق قد تكون نسبية، وشهادة الزور من الكبائر الكبيرة كأنه قتل إنسان.. والامتناع عن الشهادة معصية.. وليس الواصل بالمكافأ فالواصل الذي يصل رحمه حتى لو اذاه الناس.