شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات اليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي المنظمات الدولية، وشركاء التنمية، والباحثين، حيث أكد على الدور المحوري الذي يلعبه البحث العلمي في تقديم حلول مبتكرة وفعالة للتعامل مع تحديات المياه في مصر.
إيجاد حلول قابلة للتطبيق
ووجّه الدكتور سويلم التحية للحاضرين، مشددًا على أهمية البحث العلمي في قطاع المياه، باعتباره الركيزة الأساسية لإيجاد حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيدًا بدور المركز القومي لبحوث المياه على مدار خمسين عامًا، حيث أثبت كفاءته وتميزه في مجالات البحث والابتكار، ليصبح مرجعًا رئيسيًا في الدراسات المائية بمصر.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الموارد المائية والري تبنّت العديد من الإجراءات الاستراتيجية لضمان الاستخدام المستدام والفعال للموارد المائية، من خلال تطبيق المحاور الثمانية للجيل الثاني من منظومة الري المصرية (2.0).
وأوضح أن هذه المنظومة تعتمد في جوهرها على البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، ما يتطلب تعزيز التعاون مع شركاء التنمية وتكثيف البحث العلمي لتطوير حلول حديثة في إدارة المياه.
كما أكد "سويلم"، على ضرورة توطيد التعاون العلمي بين المركز القومي لبحوث المياه والجامعات والمراكز البحثية الأخرى داخل مصر وخارجها، مشددًا على أهمية تشجيع شباب الباحثين وتعزيز منظومة البحث العلمي.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف جهود المركز بالتنسيق مع أجهزة الوزارة وشركاء التنمية، لتطوير حلول تكنولوجية متقدمة تساهم في مواجهة التحديات المائية، خاصة في ظل تغير المناخ والزيادة المستمرة في الطلب على المياه.
وشدد وزير الموارد المائية والري على التزام الدولة بدعم البحث العلمي في قطاع المياه، من خلال الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة والابتكارات العلمية، لتحقيق إدارة مستدامة للموارد المائية، وضمان تحقيق الأمن المائي للأجيال القادمة.



