أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تحفيز الإبداع، وتحسين بيئة العمل، وتعزيز البحث العلمي، وذلك من خلال مجموعة من المحاور الرئيسية تشمل:
- تطوير المواهب والكوادر البشرية
- نقل التكنولوجيا وتعزيز البحث التطبيقي
- دعم التمويل للمشروعات المبتكرة
- تحسين بيئة العمل وريادة الأعمال
- تعزيز الحوكمة وتقييم الأداء
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.
دعم المواهب وتطوير الكوادر العلمية
- تسعى الوزارة إلى تحسين سياسات القبول الجامعي لتشجيع الطلاب على التخصص في العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز على تقديم برامج تعليمية تفاعلية تعزز الابتكار وريادة الأعمال.
- دعم الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة لإعداد كوادر مؤهلة تمتلك المهارات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والدولي.
نقل التكنولوجيا وتحويل الأبحاث إلى مشروعات حقيقية
- تعمل الوزارة على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا الحديثة.
- تعزيز الشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية لضمان تحويل الأبحاث إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، مما يسهم في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة.
تعزيز التمويل ودعم الشركات الناشئة
- إطلاق صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشروعات الناشئة
- توفير برامج متخصصة لدعم الشركات الناشئة، من خلال تقديم التمويل والإرشاد اللازم لنموها واستمراريتها.
- الاستفادة من التمويل الدولي، مثل منح وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات العالمية، لدعم مشروعات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
الاهتمام بالابتكار الأخضر والاستدامة
- تعمل الوزارة على دعم المشروعات الصديقة للبيئة، وتعزيز الابتكارات التي تساعد في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وتعكس هذه الاستراتيجية التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز دور البحث والابتكار كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وخلق بيئة مواتية لدعم المبدعين ورواد الأعمال، بما يضمن مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.