الخميس 20/مارس/2025 - 08:45 ص
يُعد تجميد البويضات خيار اكتسب شعبيةً كبيرةً في السنوات الأخيرة، حيث يُتيح للنساء إيقاف ساعتهنّ البيولوجية مؤقتًا والحفاظ على إمكانية إنجاب أطفال في المستقبل، ولكن ما هو الوقت المناسب لتجميد البويضات؟، هل يُنصح باتخاذ هذا القرار في العشرينات أو الثلاثينات من العمر أم بعد ذلك؟، حيث إنه من الضروري فهم الإجراء الطبي والعوامل الشخصية والمخاطر المرتبطة به لاتخاذ قرارٍ واعٍ.
العمر الأنسب لتجميد البويضات
ووفقًا لما نشره موقع health and me، تقوم النساء بتجميد بويضاتها لأسباب طبية واجتماعية وشخصية، ويُعتبر تجميد البويضات إجراءً استباقيًا للنساء اللواتي قد تؤثر حالتهن الصحية وعلاجاتهن على خصوبتهن، والتي تشمل علاج السرطان، إذ تقوم معظم النساء بتجميد بويضاتهم لأن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي يمكن أن يقلل بشكل كبير من وظيفة المبيض.
بالإضافة لتجنب خطورة انقطاع الطمث المبكر، حيث إن وجود تاريخ عائلي لانقطاع الطمث المبكر أو الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة تيرنر يجعل النساء يرغبن في تجميد بويضاتهن مبكرًا، والحاجة لتجنب الإصابة بـ أمراض المبيض، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وبطانة الرحم المهاجرة تقلل من احتمالية الحمل، ولذلك فإن تجميد البويضات قبل علاج المرض أو إجراء العملية الجراحية سيكون من الأمور الجيدة لغالبية النساء
وحدد أحد الأطباء العمر المناسب لتجميد البويضات، في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات من العمر، حين تكون البويضات ذات جودة أعلى، ولا يزال من الممكن إجراؤه في أواخر الثلاثينات، ولكن بما أن احتياطي المبيض يتناقص مع التقدم في السن، فإن البويضات الأصغر سنًا تتمتع بفرصة أفضل لتحقيق حمل ناجح.