ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على مذكرات ماسبيرو للفترة الخاصة بنقل الآثار من الجيزة إلى المتحف المصري بالقاهرة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إنه مع مطلع القرن العشرين، شهدنا حدثًا تاريخيًا هامًا، وهو نقل الآثار من متحف الجيزة إلى المتحف المصري بميدان التحرير، وبدأت هذه العملية في فبراير 1902، حيث تم نقل 272 تابوتًا ضخمًا عبر النيل على رحلتين استغرقتا عدة أشهر.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أنه أشرف على عملية النقل فريق من علماء الآثار المتخصصين. برئاسة إميل بروكش دارسي، وكان من بينهم علماء متخصصون في الفخار والآثار اليونانية الرومانية.
نقل الآثار عبر النيل
وتابعت: بعد الانتهاء من نقل الآثار عبر النيل، تم نقل باقي المجموعات الأثرية باستخدام القطارات، ولتسهيل هذه العملية، تم استئجار عشر عربات قطار، نصفها لنقل الآثار من متحف الجيزة إلى محطة القطار، والنصف الآخر لنقلها من المحطة إلى المتحف المصري الجديد وكانت التكلفة عشرة جنيهات للعربة طوال الشهر بجانب جنية ونصف لكل رحلة، وهكذا تم نقل 48 تابوتًا ضخمًا، يزيد وزنها عن 100طن، في أول رحلة قطار استغرقت ساعتين فقط، ومع انتهاء نقل التوابيت والقطع الثقيلة انتقلت إدارة الآثار رسميًا من متحف الجيزة إلى مقرها الجديد في المتحف المصري بالقاهرة.
