أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن الانتخابات المقبلة تتركز على المهنية بعيدًا عن أي انحيازات، مشددًا على أهمية وجود نقيب قوي قادر على تحقيق مطالب الصحفيين.
وأوضح سلامة، في تصريحات له خلال حفل إفطار نظمته شعبة المحررين الاقتصاديين، أنه يسعى لإعادة هيبة نقابة الصحفيين، من خلال تطوير مركز التدريب ليحصل على اعتماد أكاديمي يمكنه من منح درجات الماجستير والدكتوراه، إلى جانب العمل على زيادة بدل التكنولوجيا بصورة غير مسبوقة وفصله عن الرواتب لضمان استمراريته.
كما تعهد بتحسين الخدمات المقدمة للصحفيين، وفي مقدمتها الخدمات العلاجية، وتطوير مشروع المستشفى الخاص بالنقابة.
رؤية مستقبلية للنقابة
وكشف سلامة عن خطط لفرض رسوم على منصات التواصل الاجتماعي لصالح النقابة، بما يسهم في تحسين مواردها المالية وتعزيز الخدمات المقدمة للأعضاء، كما أكد التزامه بحل مشكلات الصحفيين المؤقتين، وإدخال كوادر جديدة للمؤسسات القومية، إلى جانب وضع ضوابط شفافة وعادلة لعمل لجنة القيد.
ملفات الإسكان والصحفيين المحتجزين
وأشار سلامة إلى أهمية توفير تسهيلات لأعضاء النقابة للحصول على وحدات سكنية، فضلًا عن تحديث مركز التدريب لتعزيز مهارات الصحفيين، كما شدد على سعيه لحل قضية الصحفيين المحتجزين عبر القنوات القانونية المناسبة.
وأكد عبد المحسن سلامة أن رؤيته تستهدف نقابة قوية تحمي حقوق الصحفيين، وتواجه التحديات التي تهدد المهنة، بما يعزز مكانة الصحافة المصرية ويعيد لها هيبتها.
عبدالمحسن سلامة: إنجاز مستشفى الصحفيين خلال الدورة المقبلة
وسبق أن أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح نقيبا للصحفيين، أنه حال فوزه في الانتخابات سيبدأ على الفور في إنشاء مستشفى الصحفيين، ولن تنتهي الدورة النقابية المقبلة حتى يكون قد تم الانتهاء من إنشائه، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن تطويرا شاملا لمشروع العلاج وزيادة المخصصات المالية اللازمة له، ورفع سقف العلاج، وزيادة نسبة تحمل النقابة في علاج كل عضو.