أكدت المطربة الشعبية بوسي أنها التزمت الصمت لفترة طويلة تجاه الادعاءات التي أطلقت ضدها، موضحة أن هناك من يخرج ليطلق تصريحات دون دليل، مشددة على ضرورة التحقق مما يقال قبل تصديقه.
وعلقت خلال حوارها مع برنامج "العرافة" الذي تقدمه بسمة وهبة، على فضائية النهار، على الاتهامات التي وجهها إليها طليقها الراحل فطين، قائلة إنه قد أطلق العديد من الادعاءات التي أثرت على حياتها ومسيرتها الفنية، مشيرة إلى أنه تسبب في تدمير حياتها وعلاقتها بابنها، مؤكدة أن لكل طرف حقوقًا قانونية مثبتة بمستندات رسمية، وأن هناك من ادعى أنها كانت السبب في وفاة زوجها، في حين أنه توفي أثناء وجوده في السجن.
وحول علاقتها بابنها، أوضحت أن ابنها كان صغيرًا أثناء الخلافات لكنه الآن في سن السادسة عشرة ويدرك كل شيء، مشيرة إلى أنها التزمت الصمت حرصًا على مشاعره، وأنها رغم كل ما حدث لم تتحدث عن والده بسوء.
تفاصيل علاقتها بزوجها الراحل:
وعن بداية علاقتها بزوجها الراحل، أكدت بوسي أنها لم تتزوج فطين لأنه كان منتجًا فنيًا كما يزعم البعض، بل تعرفت عليه أثناء عملها في شارع الهرم عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، موضحة أنه لم يكن منتجًا، بل كان يدير أعمال فنانين في شارع الهرم، مشيرة إلى أن البعض نصحها بالنزول إلى القاهرة لتحقيق نجاح أكبر.
وكشفت بوسي أن فطين كان متزوجًا قبل ارتباطها به، لكنه أخبرها آنذاك بأنه مطلق، مؤكدة أنه تزوجها بسبب طمعه في أموالها، وأنها كانت تسعى للهرب من سيطرة واستغلال خالها، لكنها وجدت نفسها في وضع أسوأ بعد زواجها من فطين.