مع قدوم شهر رمضان المبارك تبدأ داليا محمد بنت بني سويف صاحبة الـ 36 عاما، وخريجة اللغة العربية وعلوم إسلامية، في تغيير نشاطها من الهاند ميد والمشغولات اليدوية إلى صناعة فوانيس رمضان من الخرز والورق المشغول يدويا، وإعادة تدوير البلاستيك لصناعة الفانوس بأشكاله المختلفة ابتهاجا بالشهر الكريم، حيث اعتادت الأسر على شرائها، وخاصة الأطفال.
داليا محمد تكشف تفاصيل لـ«الدستور»
وقالت « داليا محمد » في تصريحات لـ«الدستور»، إنها تعشق عمل الهاند ميد والمشغولات اليدوية منذ الصغر فالموهبة بدأت في عمر الـ 6 سنوات، فكنت أحب أن استمع إلى برامج الأطفال وأشاهد القص والصق بالأوراق وبعد انتهاء البرنامج أظل في العمل بما شاهدته في البرنامج، وبعد دخولي للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية تعلمت حرفة الكروشيه والإكسسوارات، وتوقفت خلال مرحلة الدراسة بالثانوية العامة عن استكمال موهبتي بسبب المذاكرة، ونجحت في إعادة تدوير الأشياء داخل منزلنا.
وأضافت: وعقب التخرج من الجامعة لم انتظر الوظيفة وبدأت أفكر فى عمل يناسبني وبين هوايتي والعودة مرة أخري لموهبتي الهاند ميد والمشغولات اليدوية من أجل استكمال مسيرة نجاحي بتطوير الأداء، وظللت أعمل بمفردى وأقوم بعرض أعمالي على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فقوبلت بالاعجاب والترحاب الشديد والاقبال على المنتجات.
وتابعت: قبل قدوم شهر رمضان المبارك، أقوم بتصنيع فوانيس رمضان على كل شكل ولون من خرز الكريستال والورق ضمن مجال المشغولات اليدوية وتلبيه مطالب كل أسرة من الفانوس المطلوب، بالإضافة إلى العرائس بوجي وطمطم، وإعادة تدوير البلاستيك لصناعة الفانوس بأشكاله المختلفة.
الأحلام خلال الفترة القادمة
وعن أحلامها تقول: أحلم بتصدير منتجاتي للدول خارج البلاد، فالمنتج المحلي قادر على منافسة أي منتج عالمي وأن أكون من أشهر صانعي منتجات الهاند ميد والمشغولات اليدوية.







