أكد مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن إسرائيل قد توقف هجومها العسكري المتجدد على غزة إذا وافقت حركة حماس على صفقة جديدة للإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين.
وأوضح المسؤول الأمريكي لشبكة “سي إن إن”، أن الغارات الجوية الإسرائيلية تمثل المرحلة الأولى من عمليات عسكرية تصعيدية تهدف إلى زيادة الضغط على حماس، وفقًا لنهج رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يرى أن القوة العسكرية هي الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيق ذلك.
وأضاف أن الوسطاء المصريين يعملون بجهود حثيثة على استئناف المفاوضات بين الجانبين في محاولة لإحياء وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لن توقف عملياتها إلا في حال التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وأشار إلى أن تل أبيب تخطط لتصعيد هجماتها تدريجيًا، مع استمرار الضغوط العسكرية لإجبار حماس على التفاوض، فيما لا يزال توقيت أي عملية برية جديدة في القطاع غير واضح.
الأمم المتحدة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إن المواطنين في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها.
وتابع: "ما يحدث في قطاع غزة أمر لا يمكن تصوره، وتجب إعادة وقف إطلاق النار على الفور".
وأردف "هادي"، "أن إنهاء الأعمال العدائية، وتقديم المساعدات الإنسانية المستدامة، وإطلاق سراح الرهائن، واستعادة الخدمات الأساسية وسبل عيش الناس، هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا".
كما أدانت العديد من الدول العربية والغربية، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
من جانبها، دعت أستراليا، اليوم، إلى الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إثر استئناف إسرائيل حرب الإبادة.
جاء ذلك في منشور لوزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عبر منصة إكس، على خلفية استئناف إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة.