الإثنين 17/مارس/2025 - 10:06 م
كشف المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، عن دور المجلس الاستشاري للصناعة في تعزيز الروابط بين الجامعات ومتطلبات سوق العمل، مؤكدا أهمية إعادة تصميم المناهج الدراسية لتتماشى مع التطورات الصناعية وتوفير مخرجات تعليمية تلبي احتياجات القطاع الاقتصادي.
وذكر المجلس عبر موقعه الرسمي: يتولى المجلس مهمة مراجعة وتقييم البرامج الدراسية في مرحلة البكالوريوس، حيث يعمل على تصميم مناهج متكاملة تشمل:
- تحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة لضمان تجهيز الطلاب بالمهارات العملية اللازمة.
- دعم مشاريع التخرج المرتبطة بالتحديات الصناعية الفعلية، مما يعزز من خبرات الطلاب العملية.
- تنظيم ورش عمل متخصصة وفرص تدريبية تتيح للطلاب التفاعل مع خبراء الصناعة.
دور المجلس الاستشاري للصناعة
أوضح المجلس الأعلى للجامعات: يمتد دور المجلس الاستشاري للصناعة إلى مرحلة الدراسات العليا، حيث يساهم في:
- تطوير برامج دراسات عليا متخصصة تعكس احتياجات القطاعات الصناعية الدقيقة.
- تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمؤسسات الصناعية من خلال مشاريع مشتركة وأبحاث دكتوراه مرتبطة بالصناعة.
- دعم مبادرات ريادة الأعمال العلمية والتدريب المتقدم في المختبرات المتطورة.
وأكد المجلس، أن هذا التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل لا يسهم فقط في إعداد خريجين مؤهلين لمواجهة تحديات السوق، بل يعزز أيضًا من فرص التوظيف ويحفز الابتكار والإبداع في مختلف المجالات الصناعية.