اشتكى عدد من المتضررين من تأخير تسليم وحداتهم في أحد المشاريع العقارية، ورصدت "تحيا مصر" عددًا من الشكاوى من متضرري تأخير تسليم مشروع شركة معمار المنصور للتطوير العقاري، حيث قال أحد المتضررين: "كان من المفترض تسليم المشروع في سبتمبر 2023 وفقًا للعقد، لكننا تفاجأنا بوعد الشركة بتسليمه في سبتمبر 2024،وانتظرنا عامًا إضافيًا دون تحقيق أي تقدم ملموس."
وأضاف المتضررون أنهم اضطروا للانتظار حتي 2025 بسبب التأخيرات المستمرة، حيث لا يزال المشروع في مراحل البناء الأولى، مثل الخرسانة والمباني، مع غياب واضح لأي تقدم في استكمال المحارة أو الواجهات، فضلاً عن تأجيل موعد تسليم الوحدات حتي الان.


مماطلة ومشاكل مع إدارة الشركة
وأضاف المتضرر: "رئيس الشركة أعلن أنه سيكون هناك اجتماع كل 3 شهور لمتابعة تطورات المشروع، لكن عندما وصلنا إلى مقر الشركة، فوجئنا بوجود جرادات تمنعنا من الدخول بحجة أننا نتجمهر.
وفي حين قال رئيس الإدارة أنه لا يحب إزعاج العملاء، إلا أنه كان العكس تمامًا، حيث تم التعامل معنا بشكل غير لائق، وواجهنا تهجمًا بالكلمات."


الشكوى من معاملة الشركة وسحب وديعة الصيانة دون وجه حق
قال أحد الملاك الآخرين: "الشركة قامت بسحب وديعة الصيانة دون أي مبرر أو وجه حق ونحن ندفع الأقساط منذ سنوات، ومع ذلك لا نرى أي تقدم يذكر في تسليم الشقق وفي كل مرة نتواصل فيها معهم، يخبرونا بأعذار غير منطقية."


معاملة سيئة ونقص في الالتزام بالمواعيد
من جهته، قال أحد المتضررين: "هذه أسوأ شركة تعاملت معها ،بسبب التأخير المستمر في التسليم وسحب الشيكات قبل تسليم الشقق، بدون أي شفافية، كما أننا عندما ذهبنا إلى مقر الشركة، كان الرد أن لديهم مشاكل قانونية، وأُحضرت الشرطة أكثر من مرة لتهديدنا."



"مفيش تسليم.. مفيش احترام"
وأضاف آخر: "الشركة لا تحترم عملاءها ولا تلتزم بأي مواعيد وهناك تأخير دائم في التسليم، ومعاملة سيئة، وكان صاحب الشركة دائمًا ما يختلق الأعذار بأنه مسافر لعمل عملية أو يؤدي عمرة، بينما نحن هنا ننتظر حقوقنا."
الشركة "تأخذ الفلوس وتختفي"
وأكمل أحد العملاء: "الشركة كانت تأخذ الأموال وتختفي والآن، يصرون على عدم تسليم الشقق ويريدون بيعها بأسعار أعلى ومنذ سنوات ونحن ننتظر، ونحن لم نحصل على أي شيء ملموس."
"لا تتعاملوا مع معمار المنصور"
اختتم أحد المتضررين قائلًا: "نصيحتي لأي شخص يفكر في التعامل مع معمار المنصور، لا تشتري منهم هذه شركة لا تلتزم بوعودها، وتخدع عملاءها، ولا تحترم حقوقهم. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم."