دعوة للرفق.. الباز: "إن الله رفيق يحب الرفق" أجمل كلمات نطق بها الرسول - نجوم مصر

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن من الجمل الرقيقة والإنسانية التي صاغها الرسول، صلى الله عليه وسلم، لما قال "إن الله رفيق يحب الرفق".

وأضاف، خلال تقديمه برنامج "أنا في جاه النبي" عبر إذاعة "القاهرة الكبرى"، أن الرسول عندما أراد وصف الله، سبحانه وتعالى، المرجعية العظمى لكل شيء، خالق الكون وصانعه، ومرسل الأنبياء، مُسيّر الكون، وصفه بأنه رفيق، بينما الناس يعتقدون أن الشدة والعنف هي من تجعل الآخرين يحترمونهم.

ولفت إلى أن المصريين لهم مساحة خاصة في فهم الدين، لذا عندما يسمون أبناءهم من أسماء الله الحسنى، لا يسمون القهار والمتكبر، لكن يسمون عبدالرحمن، عبدالرحيم، فالمصريون يأنسون إلى صفات الله التي فيها رحمة ورفق وحنان.

وأردف: "طالما أن الله رفيق بالعباد يعاملهم بالرحمة في الدنيا والآخرة، بالتبعية ينبغي أن نكون رفقاء، لكننا نجد العالم مليئًا بالتوحش، وما يحدث من الآلة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وحشية ليس فيها أي من أشكال الرفق. عندما ترى الحروب والأزمات والدول التي ضاعت وأهلها الذين شردوا وخرجوا في هجرة غير شرعية، والأولاد الذين تيتموا، تشعر أن الرفق رُفع من الأرض، لا أحد يرفق بالآخر ولا يقدر ضعفه".

وختم "الباز" بأن "قول الرسول إن الله رفيق يحب الرفق، وكأن الرسول يحببنا ويدعونا للرفق، الرفق بالأولاد والأصدقاء والمارة في الشارع، والحيوان، لأن الرفق يعلي من شأن الإنسان ويعزز إنسانيته، وأرجو أن نكون جميعًا رفقاء ببعض".