الجمعة 14/مارس/2025 - 09:46 م
مع ارتفاع مستويات التلوث، أصبح التعرض للسموم الضارة في الهواء أمرًا لا مفر منه، بدءًا من انبعاثات المركبات ودخان المصانع وصولًا إلى الغبار والملوثات البيئية، تُلحق هذه التهديدات الخفية ضررًا بالغًا بالبشرة والشعر، وغالبًا دون ظهور أعراض فورية، وتزداد أعراض الشيخوخة المبكرة، والبهتان، وتساقط الشعر، وتهيج فروة الرأس شيوعًا مع إضعاف التلوث لدفاعات الجسم الطبيعية.
وفقًا لـ news18، في الوقت نفسه، تُضيق أنماط الحياة العصرية مجال العناية الذاتية، فالجداول الزمنية المزدحمة، وسوء التغذية، وعدم اتباع روتين عناية بالبشرة بشكل كافٍ، تُفاقم آثار التلوث، مما يُصعب الحفاظ على صحة البشرة والشعر، يلجأ الكثيرون إلى استخدام منتجات متعددة كحلول سريعة دون معالجة السبب الجذري، إن فهم تأثير التلوث أساسي لاتخاذ التدابير المناسبة لحماية وتغذية البشرة والشعر لضمان صحة طويلة الأمد.
مشاكل البشرة الشائعة وأسبابها حب الشباب والبثور
لم يعد حَب الشباب مشكلةً مقتصرةً على المراهقين فحسب، بل يزداد انتشاره بين البالغين نتيجةً لاختلال التوازن الهرموني، والتوتر الشديد، والملوثات البيئية، كما أن استخدام المكياج لفترات طويلة، والتعرض المفرط للشاشات، قد يُسببان انسداد المسام، مما يُفاقم ظهور البثور.
فرط التصبغ وتفاوت لون البشرة
غالبًا ما تنشأ البقع الداكنة والكلف وندبات حب الشباب نتيجة التعرض لأشعة الشمس، والتغيرات الهرمونية مثل الحمل، وعدم العناية بالبشرة بشكل منتظم، وبدون حماية مناسبة من الشمس، قد تتفاقم مشاكل التصبغ، مما يؤدي إلى بشرة باهتة.
الجفاف والدهون
يمكن للجفاف، ومنتجات العناية بالبشرة القاسية، والتغيرات الموسمية أن تجرد البشرة من رطوبتها، مما يسبب جفافها وتقشرها، على العكس، فإن الإفراط في إنتاج الزيوت، غالبًا بسبب التغيرات الهرمونية، قد يجعل البشرة دهنية وعرضة لانسداد المسام.
الاحمرار والالتهاب
وقد تتفاعل البشرة الحساسة مع التلوث ومسببات الحساسية ومكونات العناية بالبشرة القاسية، مما يؤدي إلى تهيجها واحمرارها. كما أن حالات مثل الوردية والأكزيما قد تزيد من تفاقم الالتهاب.
الشيخوخة المبكرة
تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد مبكرًا بسبب التعرض الطويل لأشعة الشمس والتلوث وعوامل نمط الحياة كالتدخين وسوء التغذية، ويؤدي نقص الترطيب والعناية غير السليمة بالبشرة إلى تسريع عملية الشيخوخة، مما يقلل من مرونتها.
