أخبار عاجلة

مسلسل معاوية.. ماذا جاء في رسالة نائلة إلى معاوية؟ - نجوم مصر

مسلسل معاوية.. ماذا جاء في رسالة نائلة إلى معاوية؟ - نجوم مصر
مسلسل
      معاوية..
      ماذا
      جاء
      في
      رسالة
      نائلة
      إلى
      معاوية؟ - نجوم مصر

الجمعة 14/مارس/2025 - 04:56 م

عرضت الحلقة الماضية من مسلسل معاوية مشهد معاوية بن أبي سفيان حاملًا قميص عثمان وأصابع زوجته نائلة بنت الفرافصة خاطبًا في أهل الشام، داعيًا للقصاص من قتلة عثمان.

مسلسل معاوية.. ماذا جاء في رسالة نائلة إلى معاوية؟

وخلف هذا الرسالة التي بعثتها بها نائلة إلى معاوية لتحرضه على المطالبة بدم عثمان وفيما يلي نصها:

من نائلة بنت الفرافصة إلى معاوية بن أبى سفيان:

أما بعد: فإني أذكّركم بالله الذي أنعم عليكم، وعلّمكم الإسلام، وهداكم من الضّلالة، وأنقذكم من الكفر، ونصركم على العدو، وأسبغ عليكم النعمة، وأنشدكم بالله وأذكّركم حقّه وحقّ خليفته الذى لم تنصروه وبعزمة الله عليكم فإنه قال: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا الّتى تبغى حتّى تفئ إلى أمر الله، وإن أمير المؤمنين بغى عليه، ولو لم يكن له عليكم حقّ إلّا حق الولاية، ثم أتى إليه ما أتى، لحقّ على كل مسلم يرجو أيام الله أن ينصره لقدمه فى الإسلام، وحسن بلائه، وأنه أجاب داعى الله، وصدّق رسوله، والله أعلم به إذ انتخبه فأعطاه شرف الدنيا، وشرف الآخرة.

وإني أقصّ عليكم خبره لأنى كنت مشاهدة أمره كلّه، حتى قضى الله عليه، إن أهل المدينة حصروه في داره، يحرسونه ليلهم ونهارهم قياما على أبوابه بسلاحهم، يمنعونه كلّ شئ قدروا عليه حتى منعوه الماء يحضرونه الأذى، ويقولون له الإفك، فمكث هو ومن معه خمسين ليلة، وأهل مصر قد أسندوا أمرهم إلى محمد بن أبي بكر، وعمّار بن ياسر، وكان علىّ مع الحضريّين من أهل المدينة، ولم يقاتل مع أمير المؤمنين، ولم ينصره، ولم يأمر بالعدل الذي أمر الله تبارك وتعالى به، فظلّت تقاتل خزاعة.

ثم إنه رمى بالنّبل والحجارة فقتل ممن كان في الدار ثلاثة نفر، فأتوه يصرخون إليه ليأذن لهم في القتال، فنهاهم عنه وأمرهم أن يردّوا عليهم نبلهم، فردوها إليهم، فلم يزدهم ذلك على القتال إلا جراءة، وفى الأمر إلا إغراء، ثم أحرقوا باب الدار فجاءهم ثلاثة نفر من أصحابه فقالوا: إن في المسجد ناسا يريدون أن يأخذوا أمر الناس بالعدل، فاخرج إلى المسجد حتى يأتوك، فانطلق فجلس فيه ساعة، وأسلحة القوم مظلّة عليه من كل ناحية، وما أرى أحدًا يعدل، فدخل الدار وقد كان نفر من قريش على عامّتهم السلاح، فلبس درعه، وقال لأصحابه: لولا أنتم ما لبست درعا، فوثب عليه القوم فكلمهم ابن الزبير، وأخذ عليهم ميثاقا في صحيفة وبعث بها إلى عثمان: إن عليكم عهد الله وميثاقه ألّا تغزوه بشيء، فكلموه وتحرّجوا فوضع السلاح فلم يكن إلا أن وضعه حتى دخل عليه القوم يقدمهم ابن أبى بكر، حتى أخذوا بلحيته ودعوه بالّلقب، فقال أنا عبد الله وخليفته، فضربوه على رأسه ثلاث ضربات، وطعنوه في صدره ثلاث طعنات، وضربوه على مقدّم الجبين فوق الأنف ضربة أسرعت في العظم فسقطت عليه وقد أثخنوه وبه حياة، وهم يريدون قطع رأسه ليذهبوا به، فأتتني بنت شيبة بن ربيعة، فألقت نفسها معي عليه، فتوطّئنا وطأ شديدا، وعرّينا من ثيابنا، وحرمة أمير المؤمنين أعظم، فقتلوه رحمة الله عليه في بيته وعلى فراشه، وقد أرسلت إليكم بثوبه وعليه دمه، وإنه والله لئن كان أثم من قتله لما سلم من خذله، فانظروا أين أنتم من الله جل وعز، فإنا نتشكّى ما مسّنا إليه، ونستنصر وليّه وصالحي عباده، ورحمة الله على عثمان، ولعن الله من قتله، وصرعهم في الدنيا مصارع الخزي والمذلّة، وشفى منهم الصدور.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حالة الطقس اليوم الجمعة..ارتفاع بدرجات الحرارة على أغلب الأنحاء - نجوم مصر
التالى مصطفى بكري عن ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية: "أيقونة الصمود" - نجوم مصر