الجمعة 14/مارس/2025 - 03:53 م 3/14/2025 3:53:01 PM

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن المقصود بالوحي القرآن الكريم فقط أم أن السنة النبوية تدخل في الوحي الشريف، فهو سؤال قديم جديد بمعنى أنه لم يخل عصر من العصور من محاولة الوأد للسنة النبوية والطعن عليها والعمل على إخراجها من دائرة الوحي الإلهي.
ومع ذلك يتعارض مع ما جاء في القرآن الكريم الذي يعولون عليه ويستندون إليه فيما يتعلق بموقفهم من السنة المباركة، مستشهدًا بقول الله تعالى "هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة".
المقصود بالكتاب والحكمة
وأضاف عيّاد، خلال تقديمه برنامج "حديث المفتي"، المُذاع عبر "قناة الناس"، أن العلماء قالوا المراد بالكتاب القرآن والمراد بالحكمة السنة وهذه المزاوجة والعلاقة تؤكد أن السنة من جملة الوحي، ويؤكد ذلك قوله تعالى "إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى"، مؤكدًأ أن السنة بنص القرآن الكريم وحي، خصوصًا وأن النظرة إليها تدور في دائرة أنها تكون ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو إقرارٍ أو تقرير.
وأوضح، أن علماء الحديث أضافوا صفة خلقية أو خُلقية حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام قبل البعثة وبعدها.