الخميس 13/مارس/2025 - 09:03 ص
نقلت اكسيوس أنه تم توجيه الاتهام إلى مؤسس كنيسة ضخمة في تكساس والمستشار الروحي السابق للرئيس ترامب في أوكلاهوما بارتكاب جرائم اعتداء جنسي على أطفال تعود إلى ثمانينيات القرن العشرين.
ونقلت اكسيوس أن روبرت بريستون موريس البالغ من العمري 63 عاما، الذي أسس كنيسة جيتواي في ضاحية ساوثليك في دالاس، يواجه خمس تهم تتعلق بأفعال فاحشة أو غير لائقة مع طفل، وفقا للائحة الاتهام.
يزعم المدعون العامون أن الجرائم بدأت في ديسمبر 1982 عندما كان موريس مبشرًا متجولًا يزور عائلة المتهمة في هوميني بولاية أوكلاهوما، واستمرت على مدى السنوات الأربع التالية، وفقًا لبيان من مكتب المدعي العام في أوكلاهوما.
ومن بين الاتهامات التي يواجهها موريس ارتكاب جرائم اعتداء جنسي ضد فتاة منذ أن كانت تبلغ من العمر 12 عامًا حتى بلغت 14 عامًا.
اتهام المستشار الروحي السابق لترامب بالاعتداء الجنسي على الأطفال
وكان الرئيس ترامب عين موريس في لجنته الاستشارية الإنجيلية، كما عينه مستشارا روحيا في عام 2016 عندما كان الزعيم الجمهوري مرشحا رئاسيا.
استضاف موريس ترامب في كنيسة جيتواي خلال فعالية مائدة مستديرة عام 2020.
وأكد متحدث باسم ترامب لصحيفة نيويورك تايمز، بعد ظهور الادعاءات العام الماضي، أن القس لم يكن له أي دور في حملة إعادة انتخابه.
وقال متحدث باسم كنيسة جيت واي في بيان إعلامي إن الكنيسة "على علم بالإجراءات التي تتخذها السلطات القانونية في أوكلاهوما ونحن ممتنون لعمل نظام العدالة في محاسبة المعتدين على أفعالهم".
وأضافت أن الكنيسة تواصل الصلاة من أجل متهمة موريس "وعائلتها، ومن أجل أعضاء وموظفي كنيسة جيتواي، ومن أجل كل المتأثرين.
