الخميس 13/مارس/2025 - 04:04 ص
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على لوحة لـ مناظر الحياة البرية في عصر الدولة القديمة، حيث كانت الحيوانات جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمصريين القدماء، وكانت تلعب أدوارًا حيوية في مختلف جوانب المجتمع.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن صيد الحيوانات وتربيتها كانت مهارة هامة وتحظى بتقدير كبير في المجتمع، وتشير النقوش والمصادر إلى أن المصريين القدماء كانوا يهتمون برعاية حيواناتهم، وكانوا يوفرون لها الرعاية الكاملة.
المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعرض قناعي يويا وتويا، إذ إن اكتشاف مومياوات يويا وتويا، كان مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، وجاء يويا من بلدة أخميم، إذ يعتقد أنه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهنًا للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.
سبق وأعنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها عبارة عن جزء من نقش يمثل الملك رمسيس الثاني يقدم الأعداء للإله آمون رع، ويأتي ذلك بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان ذكرى إنتصار إرادة شعب.
