الخميس 13/مارس/2025 - 01:40 ص
أثارت صور حديثة للممثلة جينيفر جارنر برفقة شريكها السابق ووالد أطفالها، الممثل بن أفليك، موجة من التكهنات بعودة التقارب بينهما، خاصة بعد انفصال أفليك عن زوجته جينيفر لوبيز.
لقاء عائلي يثير الجدل
بدأت الشائعات تتصاعد بعد أن رصدت عدسات صحيفة ديلي ميل لحظات مثيرة للجدل بين جارنر وأفليك خلال احتفالهما بعيد ميلاد ابنهما صامويل الثالث عشر في ملعب بينتبول.
وأظهرت الصور أفليك وهو يعانق جارنر ويضع يده على خصرها، مما أثار الجدل وجعل البعض يعتقد أن العلاقة بينهما أصبحت أكثر قربًا من المعتاد، وهذا اللقاء لم يمر مرور الكرام على جون ميلر، الذي قيل إنه شعر بالانزعاج من هذه التطورات ووجّه إنذارًا نهائيًا لجارنر، خاصة وأنه كان يحرص دائمًا على إبقاء علاقتهما بعيدة عن الأضواء.
رد فعل ميلر وتصرفاته الأخيرة
وبعد انتشار تلك الصور، لم يكن رد فعل ميلر أقل إثارة، إذ شوهد برفقة زوجته السابقة، عازفة الكمان كارولين كامبل، وهما يستقلان سيارة متجهة إلى وجهة غير معلومة.
ويُذكر أن ميلر وكامبل كانا متزوجين بين عامي 2005 و2011، ولم تُكشف أسباب انفصالهما علنًا، رغم ذلك، لم يظهر ميلر علنًا مع جارنر كثيرًا منذ بداية علاقتهما في 2018، إذ فضّلا إبقاء الأمور خاصة بعيدًا عن وسائل الإعلام.
هل يهدد أفليك استقرار العلاقة؟
على الرغم من ثقة جون ميلر في إخلاص جارنر، فإن تقاربها المستمر مع أفليك قد يكون مصدر قلق له، فالعلاقة بين جارنر وأفليك تتجاوز كونها علاقة والدين لأطفالهما الثلاثة، فيوليت (19 عامًا)، وسيرافينا (16 عامًا)، وصامويل (13 عامًا)، بل يبدو أن هناك رابطًا عاطفيًا لا يزال قويًا بينهما، وهو ما يثير التساؤلات حول مستقبل علاقة جينيفر جارنر وجون ميلر.
