الخميس 13/مارس/2025 - 12:32 ص
تُعد ممارسة الرياضة أمرًا مفيدًا في جميع مراحل الحياة، لكن هناك فترات محددة يكون للتمرين فيها تأثير أكبر على الصحة واللياقة البدنية، فمن الطفولة إلى مرحلة البلوغ، تتيح كل مرحلة فرصًا فريدة لتعزيز المهارات البدنية والحفاظ على الصحة العامة، ومع ذلك، فإن معرفة التوقيت المناسب لتعديل وتيرة التمارين بما يتناسب مع احتياجات الجسم يعد أمرًا ضروريًا، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا الإسبانية.
السن المثالي لممارسة الرياضة
تلعب الرياضة دورًا أساسيًا في مراحل الطفولة والمراهقة، إذ تساهم في النمو البدني والعاطفي، ويؤكد خبراء الطب الرياضي، أن هذه الفترة مثالية لاكتساب العادات الصحية وتنمية المهارات الحركية الأساسية، وتساعد الأنشطة المتنوعة، مثل الجري والسباحة والرياضات الجماعية، ليس فقط في تعزيز القوة والقدرة على التحمل، ولكن أيضًا في تعزيز التفاعل الاجتماعي والعمل الجماعي.
ويوصي الخبراء، بأن يمارس الأطفال والمراهقون ما لا يقل عن 60 دقيقة من النشاط البدني يوميًا للحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية.
ومع التقدم في العمر، يصبح التركيز على التمارين الرياضية أكثر تنظيمًا وفقًا للأهداف الشخصية، سواء كانت تحسين الأداء الرياضي أو الحفاظ على نمط حياة صحي، ومع ذلك، من الضروري تعديل روتين التمارين وفقًا لاحتياجات الجسم، خاصة مع التقدم في السن أو في حالة وجود إصابات أو مشاكل في المفاصل.
وينصح الخبراء بدمج تمارين منخفضة التأثير، مثل المشي والسباحة واليوغا، للحفاظ على اللياقة دون إجهاد المفاصل، وتعد تمارين القوة ضرورية للحفاظ على الكتلة العضلية وتقليل مخاطر السقوط، مما يجعلها جزءًا مهمًا من أي روتين رياضي متوازن.
وفي النهاية، تعد ممارسة الرياضة في جميع المراحل العمرية أمرًا حيويًا، لكن الأهم هو الاستماع إلى احتياجات الجسم والتكيف مع قدراته لضمان الاستفادة القصوى من النشاط البدني مع تقليل المخاطر المحتملة.