قال والد الطفل ياسين، ضحية واقعة دمنهور، إن المحكمة تنظر قضية نجله منذ شهر، لكن الأزمة بدأت في فبراير 2024، موضحًا: "القضية كانت تُحفظ كثيرًا وكنا نتظلم، عشنا عذابًا، لكننا لم نكن نتكلم، ولم نكن نناشد السوشيال ميديا حرصًا على ابني، والموضوع كان شائكًا".
وأضاف، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "خشيت أن يتسبب البعض في تخريب القضية، لكنني فضلت آخد حق ابني بالطرق القانونية فقط".
وتابع: "الموضوع دايمًا كان بيروح ويجي، وأشكر كل من دعمني في قضية ياسين ابني، حتى تبناها المستشار عصام مهنا، الموضوع كان مات بالنسبة لنا لحد ما هو تبنى الموضوع ووصلنا له واعتبر أن ياسين ابنه".
وأعرب والد ياسين، عن امتنانه للقضاء المصري، بعد صدور الحكم بالسجن المؤبد على المتهم، قائلًا: "من ساعة الموضوع ما بدأ محدش يعرف عننا أي حاجة، وماشيين في الموضوع ده بحيث إن السوشيال ميديا متعرفش وإننا عاوزين نحافظ على ياسين".
وأضاف: "ارتداء ابني ملابس سبايدر مان جعله قادرًا على استكمال أحداث اليوم معنا، فاليوم كان صعبًا للغاية عليه وعلينا، وأحمد الله عز وجل أن السوبر مان بتاعي أخد حقه".
وأوضح: "منذ بداية الأزمة في فبراير 2024 كان هدفي أن يصل الأمر إلى القضاء، فالوصول إلى القضاء انتصار لنا، وأي حكم سنرضى به، لأنني أثق جدًا في القضاء المصري".