قال المؤرخ والناقد والشاعر شعبان يوسف متحدثا عن فاروق عبد القادر ومعركته مع جمال الغيطاني: “كان لدى فاروق عبد الفادر الكثير وهو ناقد وصفي ويربط طوال الوقت النصوص ابادبية وكتب عن هاتف المغيب وكتب كتابة جائرة عن روايتي الخبيئة وحكايات المؤسسة”.
جمال الغيطاني
وأضاف شعبان يوسف خلال فعاليات صالون “الدستور الثقافي الأول”، والذي يديره المؤرخ والشاعر والناقد شعبان يوسف ومحور الحديث عن الأديب الكبير جمال الغيطاني، في حضور الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، والدكتور حسين حمودة والشاعر إبراهيم داود والشاعر إبراهيم عبد الفتاح والكاتبة عزة رياض والإعلامية أميرة بهي الدين والكاتبة الكبيرة سلوى بكر، والدكتور عمرو منير والدكتور أحمد الصغير والنائبة ضحى عاصي والشاعر إبراهيم داود والشاعر إبراهيم عبد الفتاح، والكاتبة هند مختار والعيد من الشخصيات العامة: "وكانت الروايتان معروفتان وكان لدى جمال الغيطاني اسم لأنه أصبح رئيس تحرير أخبار الأدب وله توجهه الفكري وهو كاتب طليعي طوال الوقت وشن عليه فاروق هجوما كبيرا، وكان انقلابا غير مفهوما لان الغيطاني كان قد تطور كثيرا وانجز كتابات مهمة في ذلك الوقت مثل "التجليات" و"دنا فتدلى" ودخل في أبعاد أخرى ومناقشتها مثل التصوف والأبعاد الاجتماعية.
شعبان يوسف
وواصل شعبان يوسف: "الحقيقة أنها كانت معركة فريدة ووجه فاروق عبد القادر عبارات نقدية للغيطاني على القصة التي ذكرها الأخير في الخبيئة، وحكايات المؤسسة، ولكن كل هذا الحديث نجده في سياق آخر عند الروائي فتحي غانم، لكن غانم كان معشوقا لدى فاروق عبد القادر وحين نقرا "الرجل الذي فقد ظله" وهي تدور عن "التابعي" و"السويفي" وفتحي غانم قال بنفسه:"إنني زرت هيكل واعلنت الزيارة في الصحف"، وأيضًا في رواية " زينب والعرش" فكانت عن كمال رفعت رئيس الاتحاد الاشتراكي بالترميز.
صالون الدستور الثقافي
وتابع شعبان يوسف: "ما مدحه فاروق عبد القادر في كتابات فتحي غانم هو نفسه الذي وجه فيه كلام سيئ لجمال الغيطاني، ولكن فاروق أهدر كثيرا من طاقته النقدية في معاركه مثل معركته مع لطفي الخولي ومعركته مع لويس عوض.".
وواصل: "كان فاروق عبد القادر يقف في خندق لمحمد جلال كشك ومحمد عباس فيما بعد وانا مندهش لهذه المعركة التي أهدر فبها عبد القادر طاقات نقدية، والحوار الوحيد له كان مع سعدي يوسف، وأهدر دم جمال الغيطاني واتهمه اتهامات شخصية كما عمل دراسة عن يوسف ادريس وقال ان هوس ادريس في قصته "العتب على النظر" وكتب عن سر الفتحة لدى يوسف ادريس، ورفض يوسف ادريس كلام حابر عصفور عن إعادة النظر في القصة بعد أن ظل عصفور يحاول إقناعه يوما كاملا لكي تنشر".
فاروق عبد القادر
واختتم يوسف: “هناك معركة بين صلاح عيسى وفاروق عبد القادر وصبري حافظ مع جمال الغيطاني والحقيقة نحن نهدر طاقاتنا ونستهلك انفسنا في معارك للتقزيم والاستبعاد، وكانت هناك الكثير من المؤامرات وانا اعتبر ان جمال الغيطاني من اهم الكتاب وصدمت في عام 2015 حين فقدنا جمال الغيطاني وعبد الرحمن الأبنودي ووجتي أيضًا توفيت في هذا العام”.
