تواصل وزارة العمل تطوير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع شركاء العمل المحليين والدوليين، وعلى رأسهم القطاع الخاص، بهدف تلبية متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، ورفع كفاءة القوى العاملة.
وأكد محمد جبران وزير العمل، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" هي الإطار الحاكم لهذه الجهود، حيث تشرف الوزارة على تشغيل 83 مركزًا للتدريب المهني، تشمل مراكز ثابتة وأخرى متنقلة موزعة على مختلف المحافظات.
وأضاف الوزير في تصريحات لـ"الدستور"، أن الوزارة تدير صندوق تمويل التدريب والتأهيل"، المعني بتمويل البرامج التدريبية والتأهيلية المختلفة، بما يعزز استجابة برامج التدريب لاحتياجات سوق العمل.
379 برنامجًا تدريبيًا داخل مراكز التدريب الثابتة خلال 10 أشهر
وأشار الوزير، إلى أنه في الفترة من 1 يوليو 2024 وحتى 1 أبريل 2025، نفذت الوزارة 379 برنامجًا تدريبيًا داخل مراكز التدريب الثابتة، استفاد منها 5793 متدربًا، منهم 2229 من الذكور و3564 من الإناث.
وأوضح الوزير، أنه تم تنفيذ 254 برنامجًا تدريبيًا في 189 قرية من قرى "حياة كريمة" بالوحدات المتنقلة، استفاد منها 2816 متدربًا، بينهم 752 ذكورًا و2064 إناثًا.
وأضاف الوزير، أن الوزارة نفذت 96 برنامجًا تدريبيًا إضافيًا ضمن بروتوكولات التعاون مع القطاع الخاص وشركاء العمل، وبلغ عدد المستفيدين منها 1810 متدربين، منهم 926 من الذكور و884 من الإناث.
وأكد الوزير، أن الوزارة تحرص على دمج المرأة وذوي الهمم في جميع برامج التدريب والتشغيل، إلى جانب دعمهم في إنشاء مشروعات صغيرة، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز دمج ذوي الهمم في سوق العمل.
ومن جهة أخرى، أنفق صندوق تمويل التدريب والتأهيل خلال الفترة من 1 يوليو 2024 وحتى 1 أبريل 2025 ما قيمته 79 مليونًا و339 ألف جنيه لدعم خطط التدريب والتأهيل.
ومنذ تأسيس الصندوق في 1 يوليو 2003 وحتى 9 أبريل 2025، بلغ إجمالي ما أنفقه الصندوق 313 مليونًا و264 ألف جنيه.