الثلاثاء 29/أبريل/2025 - 12:51 ص
تحدث خبراء ملكيون عن حالة القلق التي يعيشها الأمير هاري، معبرين عن اعتقادهم بأنه خائف بشدة من فقدان زوجته ميجان ماركل، بل ومنها شخصيًا.
وكشف موقع RadarOnline.com، أن هذا الخوف قد يكون الدافع الخفي وراء موافقة هاري على الانخراط في مشاريع ميجان ماركل الإعلامية، بل ومشاركته أحيانًا فيها، رغم تعرض تلك الأعمال لانتقادات واسعة.
وبحسب المراقبين، لم يكن هاري مجرد داعم لميغان في مشروعات مثل سلسلة الطبخ الجديدة على نتفليكس والبودكاست الخاص بها، بل كان متواطئًا بشكل أو بآخر في إطلاقها.
وقال الخبير الملكي هوجو فيكرز: هناك من هم أكثر خبرة في مثل هذه المشاريع، ولكن يبدو أنهم -وتحديدًا ميغان- يتمسكون بها بأي شكل، مشيرًا إلى أن هاري ربما أجبر على المشاركة خوفًا من فقدان زوجته.
علاقة معقدة وضغوط متزايدة
وتابع فيكرز بأن الأمير هاري، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، يعيش حالة من التردد والضياع، مضيفًا: يؤسفني قول ذلك، لكنني أعتقد أن هاري خائف منها وخائف من أن يخسرها.

أما المراسلة الملكية برونتي كوي، فقد ألمحت إلى أن هاري قد يشعر بالفراغ التام إذا انهارت علاقته بميجان، قائلة: وضعه فريد للغاية، وإذا حدث انفصال في المستقبل، من الصعب تخيل كيف سيتعامل مع ذلك.

وفي سياق متصل، أكدت التقارير أن هاري يشعر أيضًا بالخوف من العودة إلى المملكة المتحدة، خاصة بعد قرارهما مع ميغان التخلي عن الألقاب الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة عام 2020.
الملك تشارلز يفتح الباب.. ولكن بشروط
ورغم كل هذه التوترات، يرى بعض الخبراء أن الملك تشارلز لا يزال يترك المجال مفتوحًا أمام عودة هاري إلى العائلة.
وقال هوجو فيكرز: الملك لم يغلق الباب أمامه، لكنه يتوقع من هاري الاعتراف بالأخطاء، لا العكس.

وأشار إلى أن الملك مشغول بقضايا أخرى، لكنه لم يتخذ أي خطوة رسمية لقطع العلاقة، ما يعني أن المصالحة لا تزال ممكنة، رغم أن فرص تصالح هاري مع والده أكبر من فرص تصالحه مع شقيقه الأمير ويليام.
جهود كيت ميدلتون لرأب الصدع
في الوقت نفسه، أفادت مصادر بأن كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، لم تفقد الأمل في إصلاح العلاقة بين الشقيقين.
وأوضح مصدر مطلع أن كيت حاولت التواصل مع هاري خلال زيارته الأخيرة لبريطانيا، مشيرة إلى أنها تركت الباب مفتوحًا له على الدوام، في محاولة لإعادة لمّ شمل العائلة.