الإثنين 28/أبريل/2025 - 01:38 م
استقبل المتحف المصري بالتحرير، زيارة ودية لوفد من دولة صربيا، حيث اصطحبهم أمناء الآثار بالمتحف في جولة إرشادية شيقة بين أروقة العرض، لمشاهدة الآثار الفريدة التي تجسد مختلف مراحل التاريخ المصري القديم.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن أعضاء الوفد أعربوا عن مدى سعادتهم بهذه الزيارة على وعد بتكرارها مرة أخرى في القريب العاجل، حيث يمثل المتحف المصري بالقاهرة وجهة ثقافية بارزة تستقبل يوميًا أعدادًا كبيرة من الزوار، من بينهم وفود رسمية وطلاب مدارس، مهتمين بعظمة الحضارة المصرية القديمة.



المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000 قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشرة، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، تم تجميعه من مواد مختلفة، تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق النقر واللسان، وهما الوجه والشعر المستعار.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير، تمثالا للملك تحتمس الثالث أحد أهم ملوك الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة، يُظهر هذا التمثال تحديدًا الرأس والجزء العلوي من الجذع، ما يشير إلى أنه قد يكون جزءًا من تمثال أكبر، ربما كان جالسًا أو واقفًا.