الإثنين 28/أبريل/2025 - 12:51 م
شهد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية انطلاق ماستر كلاس الفنانة ريهام عبد الغفور، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، المقام تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة.
قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي استهل اللقاء بالتعبير عن سعادته قائلًا: “طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وسعيد بفعاليات المهرجان. أرحب بالضيوف الحاضرين من مختلف أنحاء العالم، وأجدد دعمي ودعوتي لكل السينمائيين لدعم هذا المهرجان المشرف”. وأضاف: “أمس كان تكريم الأستاذة ريهام عبد الغفور، واليوم أنا سعيد بتقديمها في أول ماستر كلاس لها”.
من جانبها، أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور عن سعادتها بتواجدها في المهرجان ومشاركتها في أول ماستر كلاس لها، مشيرة إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الممثل هي التعامل مع ظروف التصوير المتغيرة، والحفاظ على طاقته وأعصابه الهادئة.


وكشفت ريهام عن استعانتها بمدرب التمثيل رامي الجندي في آخر أعمالها الفنية، موضحة أن الأدوار كانت تستنزف منها طاقة ومجهودًا كبيرين، مما كان يؤثر على حالتها العصبية، كما أوضحت أن التدريب ساعدها على التركيز أكثر والتحكم في الخوف والقلق أثناء أداء شخصياتها.
وخلال حديثها، وجهت ريهام عبد الغفور تحية خاصة للمخرج الكبير يسري نصر الله، معربة عن فخرها بتواجده في الماستر كلاس ومشاركته لهذا الحدث.
وعن بداياتها في عالم التمثيل، قالت ريهام إنها بدأت مسيرتها الفنية منذ الطفولة، مشددة على أن العمل الفني يحتاج إلى “توليفة متكاملة” من العوامل لتحقيق النجاح.
كواليس مسلسل “ظلم المصطبة” والتأكيد على حب التنوع
وفي حديثها عن مسلسل ظلم المصطبة، أوضحت ريهام أن التحضير للعمل استمر لفترة طويلة، رغم تغيير ثلاثة مخرجين خلال مرحلة الإنتاج، إلا أن ذلك لم يؤثر على أجواء التصوير بفضل وعي واحترام كل فريق العمل لمهامه.
واختتمت ريهام عبد الغفور حديثها بالتأكيد على حرصها الدائم على تقديم أدوار متنوعة ومختلفة، وهو ما جعل الجمهور ينجذب إليها بشكل أكبر، خاصة بعد أن قضت 10 سنوات تقدم أدوارًا متشابهة.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.