الأحد 27/أبريل/2025 - 02:41 م
توصلت نتائج دراسة جديدة، إلى أن تناول دواء شائع لمكافحة العدوى في مرحلة الطفولة، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بالسمنة في وقت لاحق من الحياة، حيث اكتشف باحثون في فنلندا أن الأطفال الذين تناولوا المضادات الحيوية قبل سن الثانية، كانوا أكثر عرضة بنسبة 20% لأن يكون لديهم مؤشر كتلة الجسم في فئة السمنة في سن 12 عامًا، مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا الدواء.
تناول الأطفال لـ المضادات الحيوية قد يؤدي إلى السمنة
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأطفال الذين تم إعطاؤهم المضادات الحيوية وهم دون سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 10% بحلول الوقت الذي غادروا فيه المدرسة الابتدائية.
وحث مؤلفو الدراسة، الأطباء العامين على توخي الحذر بشأن وصف المضادات الحيوية للأطفال الصغار، وخاصة الوصفات الطبية غير الضرورية لعدوى الجهاز التنفسي العلوي، حيث تشير البيانات الرسمية إلى أنه يتم إعطاء ما يقرب من 4 ملايين وصفة طبية للمضادات الحيوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا كل عام في المملكة المتحدة، ويتم توزيع هذه الأدوية عادة لعلاج الالتهابات البكتيرية المشتبه بها مثل التهاب الحلق، والالتهاب الرئوي، والتهاب المعدة والأمعاء، وكذلك التهابات الجلد والأذن.
وقال الباحثون إن التعرض للمضادات الحيوية في أول 24 شهرًا من الحياة، كان مرتبطًا بارتفاع مؤشر كتلة الجسم في عمر عامين، مقارنة بمن لم يتعرضوا للمضادات الحيوية، وقد لوحظ نفس الشيء في التحليل الطويل الأمد حتى سن 12 عامًا، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل في وقت لاحق من الحياة.
