شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضًا طفيفًا اليوم الأحد، 27 أبريل 2025، حيث تراوحت الأسعار بين 4770 و4790 جنيهًا، وذلك في ظل تحسن الدولار الأمريكي وهدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
هذه التطورات أدت إلى تراجع جزئي في مكاسب الذهب، مما جعل المعدن الأصفر يفقد بعض بريقه كملاذ آمن مؤقتًا.
أسعار الذهب في السوق المحلي
- عيار 24 سجل حوالي 5451.5 جنيهًا.
- عيار 21 سجل حوالي 4770 جنيهًا.
- عيار 18 سجل حوالي 4088.5 جنيهًا.
- عيار 14 سجل حوالي 3180 جنيهًا.
- الجنيه الذهب سجل 38160 جنيهًا.
على مستوى الأسواق العالمية، تراجعت أونصة الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4%، لتسجل أدنى مستوى لها عند 3260 دولارًا للأونصة.
ويعود هذا التراجع إلى تحسن الدولار الأمريكي الذي عادة ما يرتبط بعلاقة عكسية مع الذهب.
ففي حال ارتفاع قيمة الدولار، يرتفع سعر الذهب بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما يؤدي إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس.
في سياق موازٍ، أظهر تقرير "التزامات المتداولين" الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة للأسبوع المنتهي في 22 أبريل، انخفاضًا ملحوظًا في العقود الآجلة للذهب التي اشترتها الصناديق الاستثمارية والمستثمرون الأفراد.
وانخفضت عقود الشراء بنحو 12،811 عقدًا مقارنة بالأسبوع السابق، في حين ارتفعت عقود البيع بمقدار 14،021 عقدًا.
هذا الانخفاض في عقود الشراء يعكس تراجعًا في الطلب على الذهب كأداة استثمارية، وسط تزايد الثقة في تحسن الاقتصاد العالمي وهدوء المخاوف المتعلقة بالحروب التجارية.
ويعكس هذا التراجع في طلب المستثمرين على الذهب تزامنًا مع انتعاش الدولار واستمرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، ما يجعل الدولار أكثر جذبًا من الذهب في ظل غياب أي تغييرات فورية في السياسة النقدية الأمريكية.
وفي الختام، على الرغم من التراجعات الحالية في أسعار الذهب، يبقى المعدن الأصفر محل اهتمام لدى العديد من المستثمرين الذين يراقبون التطورات الاقتصادية والتجارية العالمية عن كثب.
وفي الوقت ذاته، تبقى أسعار الذهب عرضة للتقلبات المرتبطة بالعديد من العوامل العالمية مثل تحركات الدولار الأمريكي، والتوترات السياسية، والسياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى.
