أخبار عاجلة

يوم للحزن والحسرة في إسرائيل! - نجوم مصر

يوم للحزن والحسرة في إسرائيل! - نجوم مصر
يوم
      للحزن
      والحسرة
      في
      إسرائيل! - نجوم مصر

 

في الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء، تحتفل مصر بواحدة من أنقى لحظات مجدها الوطني، يوم استعاد فيه الشعب المصري أرضه الطاهرة، ورفع علمه خفاقًا فوق كل شبر من تراب سيناء الحبيبة، بعد سنوات من الاحتلال والمعاناة، بفضل بسالة وشجاعة القوات المسلحة المصرية، التي ضحت بكل ما هو غالٍ ونفيس من أجل استعادة الأرض والكرامة.

لكن في خضم هذا الاحتفال العظيم، لا تزال مشاهد القصف تتوالى على قطاع غزة، ولا يزال الشهداء يتساقطون يومًا بعد يوم على يد آلة الحرب الإسرائيلية، لتتحول فرحة الانتصار إلى وجعٍ ممزوج بالفخر، لأن غياب إخوتنا في القطاع عن الاحتفال يعكّر صفو هذا اليوم المجيد، ويذكّرنا بأن المعركة لم تنتهِ بعد، وأن العدو لم يتغيّر وجهه القبيح.

رغم ذلك، يبقى تحرير سيناء صفحة بيضاء ناصعة في سجل الوطن، ومصدر إلهام متجدد لكل الأجيال. فكل عام في مثل هذا اليوم، نُعيد سرد قصة النصر الذي لم يكن ليتحقق لولا الإيمان المطلق بعدالة قضيتنا، وإرادة الصمود المتجذرة في شعبنا العظيم.

.وعلى الجهة الأخرى، لم تخفِ الصحف الإسرائيلية مرارة هذا اليوم. فبينما تحتفل مصر بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء، وصفت صحيفة «هآرتس» هذا اليوم بأنه كان “هزيمة جديدة” بعد نكسة حرب أكتوبر. بينما قالت صحيفة «معاريف» إنه يومٌ للحزن والحسرة، بعدما أُجبرت إسرائيل على الانسحاب الكامل من أرض سيناء، وتسليمها لمصر بموجب اتفاقية السلام الموقعة عام 1979

ونشرت الصحف العبرية صورًا توثق لحظة إنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري في رفح وشرم الشيخ، مشهدٌ لا يزال محفورًا في ذاكرة ووعي الإسرائيليين، كرمز لانتصار عربي غير مسبوق.
لقد كان انسحاب إسرائيل من سيناء لحظة مفصلية في الصراع العربي-الإسرائيلي، إذ مثّل أول انسحاب كامل من أرض عربية محتلة، وغيّر من توازن القوى في المنطقة. ولكن رغم هذه الحقيقة، لم تتوقف إسرائيل يومًا عن عدوانها أو عن محاولاتها المستميتة لفرض واقعها بالقوة، متجاهلة القانون الدولي، ومتحدية كل المبادئ الإنسانية.

إن التاريخ لا يُنسى، والدم لا يُمحى، وسيناء التي عادت رغمًا عن أنفكم ستبقى شاهدًا خالدًا على أن الشعوب لا تُقهر مهما طال الزمن. وإن كنتم اليوم تظنون أن قصفكم لغزة سيُخضع شعبها، فتذكّروا أن الاحتلال إلى زوال، وأن من أخرجكم من سيناء قادرٌ على إنهاء وجودكم في أي أرض دنستم ترابها. فاحذروا غضب الشعوب، حين يتحول الصبر إلى عاصفة لا تبقي ولا تذر.

كل عام ومصرنا بخير، وجيشها منصور، ورايتها مرفوعة. والحرية قادمة، مهما طال الليل

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق راجِع من شغله.. وفاة شاب بعد 24 يومًا من إصابته في حادث بسوهاج - نجوم مصر
التالى منخفض خماسيني ورياح مثيرة للأتربة.. الأرصاد تكشف آخر تطورات الطقس - نجوم مصر