بدأت اليوم السبت، في القاهرة المفاوضات بين وفد من حركة حماس ومسئولين مصريين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن مصر عرضت على حماس اتفاقًا نهائيًا وشاملًا لوقف الحرب، بضمانات دولية.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت خلال المناقشات على سحب عناصرها من مواقعهم بمجرد إعلان وقف إطلاق النار، مع ضمان عدم ملاحقتهم لاحقًا.
كما أبدت حركة حماس استعدادها للابتعاد عن إدارة قطاع غزة بشكل كامل، في خطوة إضافية نحو تحقيق تسوية، وفقًا لما نقلته قناة الحدث.
في المقابل، أكدت المصادر أن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء تمسكها بضرورة إخلاء غزة من السلاح.
حماس مستعدة لعقد صفقة تتضمن إطلاق جميع المحتحزين
وفي وقت سابق من اليوم، لفت مسئول في حركة حماس إلى أن الحركة مستعدة لعقد صفقة تتضمن إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل هدنة تمتد لخمس سنوات.
وأعرب المسئول عن أمل حماس في التوصل إلى اتفاق يضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار، وانسحابًا إسرائيليًا تامًا من القطاع، إلى جانب صفقة تبادل أسرى وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ، في ظل القيود الإسرائيلية الحالية على دخول المواد إلى غزة.