نظم حزب مستقبل وطن بمحافظة الوادي الجديد دورة تدريبية متخصصة في البروتوكول والعلاقات العامة بمدينة الداخلة، وذلك في إطار خطة الحزب لرفع كفاءة وتطوير مهارات كوادره الشبابية والإدارية. الدورة، التي استمرت لمدة يومين، جاءت بتنظيم أمانة التدريب والتثقيف بمركز الداخلة، واستهدفت تأهيل الشباب بالمهارات اللازمة للعمل في المجال العام وتنميتهم في مجالات السياسة والعلاقات العامة.
أشرف على الدورة المحاسب جمال آدم، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الوادي الجديد، وبدعم من النائب محمد علي عبد الغني، أمين الحزب بمركز الداخلة وعضو مجلس الشيوخ، بينما تولى الدكتور إسلام بشندي، أمين التدريب والتثقيف السياسي بمركز الداخلة، مهمة تنفيذ وتنسيق البرنامج التدريبي.
وأكد النائب محمد علي عبدالغني خلال الدورة، أن البروتوكول والعلاقات العامة أصبحا من الأدوات الأساسية التي يحتاجها أي شخص يعمل في المجال العام، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورات في صقل المهارات الشخصية وتعزيز الكفاءة المهنية داخل بيئة العمل المؤسسي. وأضاف أن الحزب يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير كوادره لضمان وجود عناصر مؤهلة لخدمة الوطن والمواطن.
أقيمت الدورة في المركز الاستكشافي للعلوم بمدينة موط، وتناولت موضوعات متنوعة أبرزها قواعد البروتوكول المحلي والدولي، وفنون الإتيكيت والتعامل الراقي، وذلك بهدف تحسين الأداء الشخصي والمهني للمشاركين.
وذكر الدكتور إسلام بشندي، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة الحزب لتنمية مهارات أعضائه بما يتماشى مع تطورات ومتطلبات بيئة العمل الحديثة.
اعتمد التدريب، الذي قدمه المدرب خالد بكري، على أسلوب تفاعلي عملي، استخدم خلاله مواقف تمثيلية وأمثلة واقعية ساعدت المشاركين على تطبيق المبادئ النظرية في مواقف عملية، مما عزز من استفادتهم ورفع من مستوى التفاعل داخل الدورة.
وشهدت الدورة حضور ومشاركة عدد من القيادات الحزبية بالمحافظة، من بينهم أسماء علي محمود، عضو هيئة المكتب، وأميمة حسن يوسف، وأروى محمد عبد الرحيم، الأمناء المساعدون لأمانة التدريب والتثقيف بمركز الداخلة، حيث تابعوا سير الدورة وشاركوا في الأنشطة التدريبية المختلفة.
ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن الجهود المستمرة لحزب مستقبل وطن في تطوير وتنمية مهارات أعضائه، في إطار رؤيته لتأهيل كوادر قادرة على دعم سياسات الدولة والمشاركة في تنفيذ برامجها التنموية، وذلك من خلال التركيز على التدريب والتثقيف السياسي والمجتمعي، كما يؤمن الحزب بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لتحقيق مجتمع قوي ومستدام، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.

