الخميس 24/أبريل/2025 - 02:27 ص
كشف المواطن أحمد حسني، عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، تفاصيل معاناته مع خطأ إداري أدى إلى تسجيله كمصاب بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "C" في بيانات وزارة الصحة، رغم تأكيد التحاليل الرسمية خلوه التام من الفيروس.
وأوضح حسني أن القصة بدأت بعد تبرعه بالدم ضمن حملة تطوعية ببنك الدم في محافظة السويس، ليتلقى لاحقًا اتصالًا من أحد الموظفين يفيد بظهور اسمه كمصاب بالفيروس على النظام الإلكتروني، ما دفعه لإجراء تحليل في أحد المعامل الخاصة، وجاءت النتيجة سلبية.
وتابع أنه خلال فحوصات ما قبل الزواج، فوجئ بأن حالته ما زالت تظهر "إيجابية" في السيستم، وهو ما دفع الموظفة إلى رفض استخراج شهادة صحية سليمة، رغم أن التحليل الجديد الذي أُجري ضمن إجراءات الزواج أكد خلوه من أي إصابة.
وأضاف حسني: "رحت بنك الدم تاني، قالولي لازم تعمل تحليل PCR على حسابك بـ600 جنيه وتاخد عليه ختم نسر علشان يغيروا حالتك"، مشيرًا إلى أنه بالفعل أجرى التحليل وجاءت نتيجته سلبية، إلا أن الموظفين أخبروه بعد ذلك بأن عليه التوجه إلى المعامل المركزية بالقاهرة لتعديل البيانات، وهناك أُبلغ أن السيستم ليس من اختصاصهم.
وأشار إلى أنه توجه إلى عدد من الجهات التابعة لوزارة الصحة، بينها مقر الوزارة والمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية بإمبابة، دون أن يتوصل إلى الجهة المسؤولة عن تعديل حالته في النظام.
واختتم المواطن منشوره بتساؤل: "أروح فين؟ وأتعامل مع مين؟ أنا معايا كل الأوراق الرسمية اللي بتثبت إن معنديش أي إصابة، بس لسه السيستم بيقول العكس!"، معبرًا عن قلقه من أن يؤثر هذا الخطأ الإداري على مستقبله في إجراءات مهمة مثل الزواج أو السفر.
