الأربعاء 23/أبريل/2025 - 08:38 م 4/23/2025 8:38:27 PM

قال د. إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن الأحداث التي تمر بها المنطقة تحمل كثيرًا من المخاطر العالية، لافتًا إلى أن العدوان الإسرائيلي الانتقامي الذي يبيد قطاع غزة ويقتل الشعب الفلسطيني ويحاول تهجيره بات كاشفًا لطبيعة النوايا الإسرائيلية وخططها المعدة سلفًا للقضاء على مسار إقامة الدولة الفلسطينية، والقضاء على الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم.
وأضاف تركي، خلال تصريحاته لقناة “إكسترا لايف”، أنه لم يعد هناك مبرر للحديث عن هذه النوايا والخطط الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا، بل يجب الانتقال للحديث عن الخطوات التي يجب أن تقوم بها الدول العربية والإسلامية والدول المحبة للسلام والحق والعدل وقرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن إسرائيل وحدها استطاعت فرض عقوبات على فرنسا عندما تغيرت التوجهات الفرنسية دعمًا للقضية الفلسطينية ونية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذ منعت 27 نائبًا من دخولها.
الدول العربية يجب أن تحافظ على سيادتها
وأضاف أن المجتمع الدولي لم يتحرك والمنظومة الدولية شلت بسبب الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في ظل تحالف عميق بين اليمين المتطرف والصهيونية العالمية والإدارة الأمريكية، مطالبًا الدول العربية بالحفاظ على سيادتها وفرض العقوبات على إسرائيل، سواء على مستوى الشخصيات أو المؤسسات، أو في مجالات التجارة والنقل والمواصلات، معتبرًا أن هذه الإجراءات قد تؤتي ثمارها من أجل الضغط على الحكومة اليمنية المتطرفة، وتحفيز الداخل الإسرائيلي على رفض هذه الحكومة.