الأربعاء 23/أبريل/2025 - 04:43 م
أظهرت نتائج دراسة، أن العيش في أكثر المناطق تلوثًا في المملكة المتحدة، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض قاتل، وأن الأطفال الذين يكبرون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث المرور، هم أكثر عرضة لزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
العيش في المناطق الملوثة يزيد من خطر الإصابة بمرض قاتل
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، توصل باحثون أمريكيون قاموا بتتبع ما يقرب من 300 شخص منذ الحمل حتى بلوغهم سن 24 عامًا، إلى أن أولئك الذين عاشوا في مناطق شديدة التلوث كان متوسط كتلة الجسم لديهم يقترب من الوزن الزائد والسمنة، وعلى النقيض من ذلك كان وزن الأشخاص الذين نشأوا في أماكن كان الهواء فيها أكثر نقاءً، أقل من المتوسط في المملكة المتحدة، على الحدود بين الصحة وزيادة الوزن.
ووجد الباحثون أيضًا أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات أعلى من التلوث، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين العالية، والتي تعتبر مقدمة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتأتي نتائجهم في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، إلى جانب الأمراض المميتة المرتبطة بها مثل مشاكل القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان.
وقال الخبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا، الذين نشروا نتائجهم في مجلة JAMA Network Open، إن النتيجة تشير إلى أن تأثير تلوث الهواء على الصحة ليس خفيا، وأنه على الرغم من أن الروابط بين مقاومة الأنسولين وتلوث الهواء قد تم إثباتها من قبل، فإن النتائج التي توصلوا إليها قدمت دليلًا على تأثير الهواء الملوث، وخاصة مستويات أكسيد النيتروجين، على مؤشر كتلة الجسم، وقالوا إن هذا يسلط الضوء على أهمية تدابير التحكم في الوزن في مرحلة الطفولة.