أخبار عاجلة
بمواصفات استثنائية.. إليك أفضل هاتف ذكي من فيفو -

سمير عمر: السردية المصرية مظلومة.. والدور المصري يتعرض لتشويه دائم - نجوم مصر

سمير عمر: السردية المصرية مظلومة.. والدور المصري يتعرض لتشويه دائم - نجوم مصر
سمير
      عمر:
      السردية
      المصرية
      مظلومة..
      والدور
      المصري
      يتعرض
      لتشويه
      دائم - نجوم مصر

قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن السردية المصرية مظلومة، موضحًا أن هناك دولًا تبذل جهودًا هائلة في مجال ما يعرف بـ"العلامة التجارية" من أجل فرض روايتها وتعزيز حضورها ورفع علامتها التجارية، في حين أن الرواية المصرية، رغم استقامتها وانحيازها الواضح للحقوق، لم تأخذ ما تستحقه من الحضور والتأثير.

وأضاف خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة” والمذاع عبر فضائية ON، أن هذا الظلم الذي تتعرض له السردية المصرية ليس بسبب الخطاب السياسي الذي تتبناه الدولة، بل لعوامل أخرى عديدة، مشيرًا إلى أن هناك وقائع عديدة تعكس هذا الظلم التاريخي، مستشهدًا بتجربته الشخصية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عامي 2007 و2008، حيث كانت هناك محاولات عديدة لتحويل الغضب العربي من ممارسات إسرائيل إلى مصر، بحجة إغلاقها لمعبر رفح، قائلًا: "هذا مشهد يتكرر باستمرار حتى في اللحظة الحالية من الحرب، ولا يزال البعض يستخدمه للنيل من الدور المصري".

مواقف لا ينساها لمحاولة تشويه الدور المصري

وأشار إلى موقف لا ينساه جمعه بالقيادي في حركة حماس السيد غازي حمد، خلال حرب غزة، حين كانت الحركة ترفض السماح بخروج الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، في محاولة للضغط السياسي على الجانب المصري، وقال عمر: “جلست مع غازي حمد على الرصيف في رفح المصرية، وقلت له لا يجوز استخدام ورقة الجرحى كورقة تفاوض، لأن التأخر في إخراجهم يعني أن هناك من سيموت بسبب هذا التباطؤ”، وأضاف أن غازي حمد وافقه على الرأي، لكنه أوضح أن الأمر يتعلق بحسابات المكتب السياسي للحركة، غير أنه رفض الخروج إعلاميًا للحديث عن هذه التفاصيل.

وتابع سمير عمر، أنه اضطر لسرد هذه الرواية لاحقًا دون الإشارة إلى مصدرها المباشر، بسبب الضغط الإعلامي الذي كان يسعى لتحميل مصر مسئولية إغلاق المعبر، رغم أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا، مشيرًا إلى موقف آخر تكرر في نفس الفترة، حين كان يقف على معبر رفح، ولم يكن هناك بيان رسمي مصري يوضح حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة من مصر، فبادر بالاتصال بوزير الإعلام حينها، السيد أنس الفقي، وطالبه بإصدار بيان رسمي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية يوضح ما قامت به مصر، موضحًا: "أخبرني الوزير أنه لا يملك تجميعًا للمساعدات، فقلت له أنا أملك هذا التجميع من خلال متابعاتي وفريقي في الميدان، وأرجو إصدار البيان فورًا".

وأكد أن هاتين الواقعتين تعكسان بوضوح كيف أن الدور المصري غالبًا ما يتهم ظلمًا، وأن الرواية المصرية تتعرض لتشويه دائم، مشيرًا إلى أن "الرشاقة والسرعة في تقديم المعلومة والخبر والموقف الرسمي" هو السبيل الوحيد للرد على محاولات التهميش والتشويه. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عصام زكريا أبرزهم.. تشكيل لجنة النقاد بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الـ 11 - نجوم مصر
التالى هل نشرت أسوشيتد برس الأمريكية فيديو جديدا بجودة عالية لاغتيال السادات؟ - نجوم مصر