الفريق أسامة ربيع يكشف عن اللحظة الأصعب فى خروج السفينة "إيفرجيفن" من القناة (فيديو) - نجوم مصر

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن عملية إنقاذ السفينة "إيفرجيفن" كانت مليئة بالتحديات منذ اللحظة الأولى، قائلا إنه في البداية تم استخدام قاطرتين للعمل على العمق 10 أمتار و18 مترا، بالإضافة إلى كراكات، لكن المشكلة كانت تكمن في نوعية الوسط تحت السفينة التي كانت مكونة من صخور وأتربة، ما عرقل عملية سحب السفينة.

وأشار خلال استضافته ببرنامج "لقاء خاص" المُذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أنه خلال المرحلة الأولى، تم استخدام الحفارات لزيادة الفجوة حول السفينة، وهو ما أثار بعض التعليقات من قبل وسائل الإعلام الأجنبية التي استهزأت باستخدام كراكة صغيرة في البداية. 

وأوضح أن هذه الحفارات كانت لها أهمية كبيرة في فتح المجال لتطبيق الحلول الممكنة، مشيرًا إلى أنه في النهاية كانت الحفارات أداة أساسية في تحسين الوضع حول السفينة.

ونوه، بأن المسئولية القانونية كانت تقع على عاتقه شخصيًا، حيث كان متواجدًا في الموقع وأصدر التعليمات لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أنه كان يتحمل كامل المسئولية ويستند إلى خبرته في إدارة الأزمات، حيث كان يتواصل مع جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول عملية.

وأفاد، بأنه بعد عدة أيام من المحاولات، بدأ استخدام كراكات أكبر لتحقيق أعماق أعمق من 10 أمتار، ما أدى إلى تحرك السفينة بشكل إيجابي، مضيفًا أن يوم الجمعة كان نقطة تحول حاسمة، حيث بدأ التحرك الفعلي للسفينة بعد زيادة عمق التكريك إلى 18 مترًا.

كما أشار إلى أنه في تلك الفترة كان يتواصل مع وسائل الإعلام بشكل منتظم لطمأنتهم على تقدم العملية، موضحًا أنه كان حريصًا على أن يعرف الجميع حجم الجهود المبذولة في عملية الإنقاذ، مؤكدًا أنه على الرغم من الضغط الكبير، كانت النتائج تتقدم ببطء ولكن بشكل ملموس.