أخبار عاجلة

قرار إماراتي يثير الجدل.. حصر اللهجة المحلية في "الإعلام" على المواطنين فقط - نجوم مصر

قرار إماراتي يثير الجدل.. حصر اللهجة المحلية في "الإعلام" على المواطنين فقط - نجوم مصر
قرار
      إماراتي
      يثير
      الجدل..
      حصر
      اللهجة
      المحلية
      في
      "الإعلام"
      على
      المواطنين
      فقط - نجوم مصر

في خطوة أثارت الجدل، أعلنت السلطات الإماراتية عن سياسة إعلامية جديدة تُحصر استخدام اللهجة الإماراتية في وسائل الإعلام الرسمية على المواطنين فقط، مع اشتراط ارتداء الزي الوطني أثناء التحدث بها.

ويأتي تبنّى المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات هذه السياسة الإعلامية الجديدة، التي تقضي بعدم السماح لغير المواطنين باستخدام اللهجة الإماراتية في وسائل الإعلام، كخطوة تهدف إلى حماية الهوية الوطنية ومنع تحريف الرموز الثقافية، وفق ما قالته الجهات المعنية.

السياسة تُطبّق منذ ثلاثة أشهر

وأكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن هذه السياسة تُطبّق منذ ثلاثة أشهر، من أجل تقديم صورة حقيقية للمجتمع الإماراتي، حيث يُشترط أن يكون المتحدث باللهجة المحلية مواطناً ومرتدياً الزي التقليدي، كرمزٍ للانتماء، موضحا أن القرار يندرج ضمن استراتيجية أوسع لمواجهة ما وصفه بـ"تشويه اللهجة" في بعض المحتويات الإعلامية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم أحياناً بطرق غير دقيقة أو مبتذلة حسب "بي بي سي" 

قرار السلطات الإماراتية أثار تفاعلاً واسعاً، بين مؤيدٍ رأى فيه خطوة "جريئة" لحفظ التراث، ومعارضٍ تساءل عن انعكاساته على التنوع الثقافي والإبداع الإعلامي، حيث  رحّب مواطنون بالحفاظ على  الهوية الإماراتية بوصفها حق أصيل وحصري لأهل البلد، ورحبت إحدى  المواطنات بالقرار باعتباره يحافظ على العادات، معتبرة أن حصر التحدث باللهجة المحلية للمواطنين يحمي الهوية الوطنية التي هي من اختصاص "أهل البلد" فقط دون غيرهم، على حد تعبيرها.

إلا أن عاملين في الحقل الاعلامي قالوا إن هناك العديد من الزملاء  في المجال من غير الإماراتيين، وممن يتقنون اللهجة الإماراتية ويستخدمونها في بعض الأحيان للاحتفاء باللهجة والدولة، متساءلين إن كان ذلك سيؤدي بهم لخسارة وظائفهم في تلك القنوات لاحقاً، حسب "بي بي سي"

عقوبات صارمة على المخالفين

وكشف مسؤولون عن بدء رصد التزام الوسائل الإعلامية بالقرار، مع فرض عقوبات غير مُفصّلة على المخالفين، مشيرين إلى أن بعض الجهات حاولت "تشويه سمعة الدولة" عبر محتوى مغلوط، وتم التعامل معها بحزم. كما أشاروا إلى تقسيم الإعلام إلى مستويين: الرسمي (المؤسسات الوطنية) والشخصي (المؤثرون على منصاتهم)، مع دعوة لتوجيه الرسائل بما يتناسب مع الجمهور المستهدف. 

أسباب القرار الإماراتي 

وفقاً لمراقبين، فإن القرار جاء استجابة لظهور أنماط لغوية "هجينة" في الإعلام، يقدمها غير المواطنين على أنها إماراتية، رغم افتقارها للعمق الثقافي، والانتشار الواسع لمحتوى "مزوّر" على منصات السوشيال ميديا، حيث يُقدم غير المواطنين محتوىً يُزعم أنه "إماراتي" ما دفع الحكومة إلى وضع ضوابط للحفاظ على نقاء اللغة والتراث، فيما يخشى البعض من أن القرار  قد يعيق الإبداع والتعبير في وسائل الإعلام، مما يحد من إمكانية استخدام اللهجة الإماراتية للوصول إلى جمهور أوسع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كرونيسلاف يورتيشيتش: بيراميدز يستحق الفوز على أورلاندو.. وهدفي التأهل لنهائي أفريقيا - نجوم مصر
التالى سرقة هاتف شقيقتها.. إخلاء التيك توكر سبيل سوزي الأردنية في اتهامها بنشر أخبار كاذبة - نجوم مصر