الجمعة 18/أبريل/2025 - 07:31 م
يظل الفن مرآة للحياة، وأحيانًا يتقاطع المشهد التمثيلي مع القدر الحقيقي بطريقة تثير الدهشة والوجع معًا، وفي لحظات نادرة، قد يجسد الفنان مشهد وفاته أمام الكاميرا، دون أن يعلم أن هذا المشهد سيصبح بعد فترة وجيزة أقرب ما يكون إلى الحقيقة.
آخر هؤلاء كان الفنان سليمان عيد، الذي صدم جمهوره بظهوره في مشهد وفاته ضمن فيلمه الأخير، قبل أن يرحل عن عالمنا اليوم ليلحق بقائمة من النجوم الذين ودعوا الحياة بعد تجسيد نفس اللحظة دراميًا.
فيما يلي أبرز هؤلاء الفنانين:
سليمان عيد فيلم فأر بـ7 ترواح
في آخر ظهور سينمائي له، قدّم الفنان سليمان عيد مشهد وفاته في فيلم فأر بـ7 ترواح، بشكل مؤثر، ولم يكن يدري أن هذا المشهد سيكون وداعه الفني قبل أن يرحل بالفعل، تاركًا خلفه محبة جمهور كبير وذكرى لا تُنسى.
فيلم فأر بـ7 ترواح
يشارك في بطولة فيلم فأر بـ7 ترواح، الفنان محمد لطفي، سليمان عيد، محمد رضوان، أحمد فتحي، ندى موسى، محمود حافظ، والعمل من تأليف محمد فاروق شيبا، وإخراج شادي علي.
دلال عبد العزيز في مسلسل ملوك الجدعنة
جسدت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز مشهدًا مؤثرًا لوفاتها في مسلسل ملوك الجدعنة، حين توفيت شخصيتها في العمل بلحظات مؤثرة،، لتكون المفارقة أن الفنانة نفسها تُوفيت بعد تصوير العمل إثر معاناة صحية، في نفس الأجواء التي عُرضت على الشاشة.
أشرف عبد الغفور بمسلسل رشيد
رغم أن الفنان القدير أشرف عبد الغفور لم يكن قد رحل وقت تصوير مسلسل رشيد، إلا أن مشهد وفاته داخل العمل جاء كأنه نبوءة، وبعد عرضه بوقت ليس طويلًا، فُجع الجمهور برحيله، ليبقى المشهد علامة خالدة في مسيرته.
جميل برسوم في فيلم شقو
ظهر الفنان الراحل جميل برسوم في فيلم شقو بمشهد وداع مؤثر، جسد فيه رحيل شخصيته، ولم تمر فترة طويلة حتى توفي، ما جعل مشاهده الأخيرة محط اهتمام وتأثر الجمهور والنقاد على حد سواء.
وتبقى هذه المشاهد أكثر من مجرد تمثيل، إذ تحولت إلى وداع حقيقي، وخلّدت أصحابها في أذهان محبيهم، رحل الجسد، لكن الفن يظل شاهدًا على لحظات الصدق والإبداع.
