صبري صيدم: يوم الأسير دعوة لضمير العالم للاستفاقة - نجوم مصر

قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن المجلس الوطني الفلسطيني كان قد أقر في عام 1974 يوم الأسير ليحييه الشعب الفلسطيني ويحتفي بنظام نضالي فعلي، وليذكر ضمير العالم بأن هناك شعبًا كاملًا لا يزال يعيش أسير الاحتلال.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج"مطروح للنقاش"، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الأسرى ينظر إليهم كعناوين مرتبطة بالنضال الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أن إحياء هذا اليوم يأتي من منطلق الأخلاق والالتزام والأدب والوطنية، وفي إطار الواجب الوطني في إعلاء كلمة الأسير الفلسطيني.

وأوضح، أن هذا اليوم لا يعد فقط مناسبة لذكرى الأسرى وتزايد أعدادهم، بل هو أيضًا يوم حزين لأنه تزامن مع يوم الطفل الفلسطيني في ظل ارتفاع عدد الأطفال الشهداء، وكذلك مع يوم المرأة العالمي في وقت سقطت فيه العديد من النساء ضحايا العدوان، مشيرًا إلى أن مشاهد الأمس في خان يونس، وتحديدًا في منطقة المواصي، أظهرت حجم المأساة، حيث احترقت خيام وجثث أطفال ونساء جراء القصف، لافتًا إلى استخدام صواريخ ثقيلة ضد خيام مصنوعة من القماش، متسائلًا عن مدى انحدار البشرية إلى هذا الحد من العنف.

يجب تحويل الزخم الشعبي إلى زخم أممي حقيقي يسهم في إنهاء الاحتلال

وأكد، أن المناسبة تمثل دعوة لضمير العالم للاستفاقة، مشددًا على وجود تضامن شعبي واسع مع القضية الفلسطينية، لا سيما من الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودول أخرى، إلا أن المطلوب هو تحويل هذا الزخم الشعبي إلى زخم أممي حقيقي يسهم في إنهاء الاحتلال، ووضع حد لحالة أسر الشعب الفلسطيني بفعل السياسات الإسرائيلية القائمة على استدامة الاحتلال.