الثلاثاء 15/أبريل/2025 - 12:32 ص
تعددت شكاوى المستخدمين لمنتجات شركة إنفينكس في مصر خلال الأشهر الماضية، بسبب عيوب التصنيع التي ظهرت في منتجات الشركة الصينية رغم ارتفاع أسعارها.
وفي نوفمبر الماضي ذكر طه مجدي، مدير عام الشركة، أن إنفينكس تخطط لزيادة إنتاجها السنوي إلى نحو 2 مليون هاتف خلال عام 2025، مما سيعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات التكنولوجية، ورغم ذلك ما زالت أسعار الشركة مرتفعة في السوق المصرية.
إنفينكس تغرق السوق المصرية بمنتجات رديئة
وذكرت إنفينكس في بيان لها في نوفمبر 2024، أنها بدأت تصنيع في مصر منذ 5 سنوات، وأنها تسعى من خلال هذا التوجه إلى بناء قاعدة تصنيعية متكاملة تتيح لمصر مكانةً متقدمة في صناعة الأجهزة الذكية.
وتعددت شكاوى المستخدمين في مصر من هواتف إنفينكس، ومن أبرزها عدم القدرة على الاتصال بشبكات الواي فاي، ووجود عيوب في هاتف 50i، فيما اشتكى آخر من أن الساعة من إنفينكس، فيها ميزة مهمة جدًا وهي تشغيل الإضاءة عند رفع المعصم (Motion Sensor)، لكنها تتوقف إجباريًا الساعة 8 مساءً بدون أي خيار لتعطيل أو تعديل الإعداد، وده شيء غير مقبول إطلاقًا.
فيما نصح آخرون بعدم شراء منتجات إنفينكس بسبب عيوب التصنيع.
وادعت شركة إنفينكس في نهاية العام الماضي، أنها تعمل على تطوير خطوط إنتاجها المحلية لتلبية الطلب المتزايد، رغم حصتها الضعيفة في السوق، وشكاوى المستخدمين.
وطرحت إنفينكس العام الماضي هاتفها Infinix Hot 50، المُصنع بالكامل في مصر بسعر 6000 جنيه، وهو من أكثر الهواتف التي يرد عنها شكاوى وعيوب تصنيع.
وتعد إنفينكس من الشركات الصينية التي تواجه منافسة أوروبية وأمريكية، وخاصة الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتبحث عن أسواق مختلفة لتفادي الخسائر.






